عام جديد وصمت فريد

عام جديد وصمت فريد!

عام جديد وصمت فريد!

 صوت الإمارات -

عام جديد وصمت فريد

ميساء راشد غدير

يبدأ اليوم أكثر من 229 ألف طالب، تضمهم مدارس حكومية وخاصة في دبي، والمناطق الشمالية عامهم الدراسي، وتتعلق الآمال بأن تكون هذه البداية نهاية لأزمات تسببت فيها وزارة التربية والتعليم لأولياء الأمور والهيئة التدريسية، بما أصدرته من قرارات مفاجئة لم تستطلع فيها آراء الجميع، ولم يهمها فيها ردود أفعالهم.

وزارة التربية اتخذت أسلوباً اعتقدنا أنها قد تخلت عنه في السنوات الأخيرة، فالمسؤولون فيها يصدرون القرارات من دون مشاركة الأطراف المعنية، واستطلاع آرائهم سواء تعلق الأمر بالزي المدرسي، والحصص الدراسية، وغير ذلك من قضايا يجبرون الجميع على الالتزام بها رغم الاستياء منها، الذي تقابله الوزارة بتجاهل تام، والأكثر أنها تتجاهل الإعلام المحلي، الذي يسعى دائماً لأن يكون نبضاً للرأي العام.

نذكر أن مجلس الوزراء قد حدد آلية للتواصل مع الوزارات، من خلال المتحدث الرسمي، فأين دور المتحدث الرسمي في وزارة التربية والتعليم يوم بحث عنه الجميع لتوضيح أسباب استقالات الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس الحكومية، خاصة بعد الإعلان عن زيادة عدد الحصص الدراسية، وإضافة الحصة الثامنة.

وأين دوره يوم اتخذت الوزارة قرارات مهمة، تتعلق باليوم الدراسي، وهي مؤثرة على الطالب والمعلم وأولياء الأمور، من دون أن تناقش وتوضح وتقنع عوضاً عن إصدار القرار بشكل مفاجئ قبل بدء العام الدراسي بأيام؟

وزارة التربية، وزارة المجتمع كله، وينبغي أن تظهر أسلوباً أرقى في التعامل مع فئات المجتمع، فذلك حق المجتمع عليها، وليس تفضلاً منها، والواجب على المسؤولين فيها الإجابة عن جميع التساؤلات من الأفراد أو الإعلام في كل قضية تطرح من دون تجاهل، فهي وإن كانت جهة تنظيمية إلا أن الطلاب، المعلمين، الإداريين، أولياء الأمور هم أكثر من تتأثر حياتهم شكلاً ومضموناً، بما تطرحه من قرارات يمكن أن تنعكس سلباً على تحقيق أهداف التعليم، التي تطمح لها الدولة، ليكون تعليمنا ذكياً، ولكن بقرارات ذكية وأكثر ديموقراطية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عام جديد وصمت فريد عام جديد وصمت فريد



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates