طرق دبي والنقد والابتكار

طرق دبي والنقد والابتكار

طرق دبي والنقد والابتكار

 صوت الإمارات -

طرق دبي والنقد والابتكار

ميساء راشد غدير

كتبنا من يومين مقالاً عن سيارات الأجرة في الإمارات، وتمنينا لو تصل في مستوى ما تقدمه من خدمات ونظافة ولباقة ومهارة سائقيها، إضافة إلى حرفيتهم، إلى مستوى سائقي مركبات طيران الإمارات.

هيئة الطرق والمواصلات بدبي كانت الهيئة الوحيدة التي بادرت وتجاوبت رغم أننا لم نعنِها (وحدها) بحديثنا، ولم نحصر تمنياتنا فيها، فالتطلعات كانت لجميع هيئات المواصلات الوطنية التي ينطبق عليها النقد.

لكن تجاوب هيئة الطرق والمواصلات بدبي أكد استيعابها النقد البناء في الإعلام، والأكثر استفادتها من أية ملاحظة لتطوير خدماتها في اسطول يعد الأضخم في دولة الإمارات، اذ يصل عدد سيارات الأجرة فيها الى ما يقارب عشرة آلاف مركبة!

هناك إنجازات لا يمكن إنكارها عن سيارات الأجرة في هيئة طرق دبي، كحصول إمارة دبي على المركز الثالث عالمياً بعد طوكيو وسنغافورة في مجال النقل، كما يشهد الجميع لتاكسي دبي بمعدل سرعة عال في الرد على المتصلين لحجز سيارات أجرة.

وبالتنوع في الخدمات لتتناسب مع جميع افراد المجتمع كذوي الإعاقة، والسيدات، والأطفال، وذلك كله بطبيعة الحال لا يعني تجاهلنا للنظام التدريبي والرقابي والتفتيشي الذي تعتمده الهيئة لتطوير وتحسين أداء السائقين.

ورغم ما سبق، ندرك أن أسطولاً لسيارات اجرة بهذا الحجم، وفي مدينة لا تنام كدبي، تستقبل الزوار والسائحين، وتقدم خدماتها للملايين، ندرك أنه كأسطول يحتاج فريقاً ضخماً للضبط والإشراف على سيارات الأجرة والعاملين فيها لضمان جودة ما يقدمونه من خدمات، وبحاجة الى صرامة اكبر مع السائقين.

وخاصة في ما يتعلق بقواعد القيادة والنظافة الشخصية لدرجة أنه قد يفقد الواحد منهم عمله إذا لم يلتزم بالقواعد، فمتى وجدت تلك الصرامة، اصبحنا في عناية السائقين وبعيدا عن الأذى الذي يتسببون به بسبب اهمالهم للمركبات ونظافتهم الشخصية واستهتارهم بسلامة الآخرين.

لا نريد ان نجحف موظفي الرقابة في الهيئة حقهم، أو نظلم المسؤولين عن استقبال الشكاوى، فعندما ننتقد فذلك لأننا نثق بهيئات تستوعب غيرتنا الوطنية، وندرك كيف وضعت الهيئات يدها على المشكلات وهي تسير في طريقها لابتكار حلول لأصعب المشكلات، فكيف بمشكلة لا تعد شيئاً أمام ما تحقق من انجازات لهيئة طرق دبي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرق دبي والنقد والابتكار طرق دبي والنقد والابتكار



GMT 19:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا

GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 19:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 19:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 19:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة العشرين وقمة اللاحسم

GMT 19:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لو أنه أنصف لبنان

GMT 19:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مأساوية الحرب وأفكار النهايات

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates