شكراً لسمو أفعالك

شكراً لسمو أفعالك

شكراً لسمو أفعالك

 صوت الإمارات -

شكراً لسمو أفعالك

ميساء راشد غدير

حضر عدد كبير حفل الإعلان عن خطة دبي 2021، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، الأسبوع الماضي، وكان الجميع من الحضور يتابعون التفاصيل التي تتحدث عن رؤية دبي وخطتها في السبع سنوات المقبلة في جميع القطاعات.

وانطلقت هذه المتابعة من حرص الجميع على الإسهام في تنفيذ هذه الخطة ومتطلباتها، والتركيز على أي تحديات من الممكن أن تعترض طريق من ينفذون هذه الخطة، لهدف واحد نثق بأنه هدف الجميع، تحقيق هذه الخطة بنجاح كبير عهده العالم من قادة هذه الإمارة وأبنائها.

إعداد الخطط المستقبلية واجب محتم على الدول، وكذلك المدن، فبدون التخطيط لا يمكن أن نوجد برامج، وبدون البرامج لا يمكن تنفيذ رؤية حكومة، وهو ما حرص عليه المجلس التنفيذي لحكومة دبي، لكن الأمر اختلف هذه المرة عن أي مرة سابقة أعلنت فيها خطة لدولة أو مدينة المراحل التي قطعها فريق عمل.

المجلس التنفيذي في إعداد هذه الخطة استعان في بعضها بعدد كبير من أبناء الوطن في جميع الاختصاصات، ومن جميع الفئات العمرية الذين تفاوتوا في خبراتهم وتجاربهم وتنوعت مشاربهم، ليسهموا في تحديد التحديات، واقتراح البرامج، ورسم ملامح الخطة الأولية قبل إعلانها، حتى اكتملت في صورتها النهائية.

وهو ما يقلل نسبة الخطأ والنقد السلبي، ويجعل صاحب القرار في حالة اطمئنان تامة، ذلك أن هذا الشعب الذي وضعت من أجله هذه الخطة قد أسهم بفاعلية فيها، ليكون مسهماً حقيقياً في التخطيط لسعادته، ولأنه يحظى بأفضل مستوى معيشة، يكون نفسه قد وضع بصمته فيها يوم اختار أن تطبق في إمارته ولأفراد مجتمعه.

الاعتماد على الشركات الاستشارية وبيوت الخبرة المتخصصة توجُّه اعتمدت عليه المجالس الاستشارية والتنفيذية في مراحل سابقة، وقد كان يرهق ميزانيات المؤسسات اتحادية كانت أو محلية مع قلة العوائد المرجوة.

ولكن واقع الحال أثبت أن الاعتماد على الخبرات والكفاءات الوطنية التي تعمل في المؤسسات الحكومية والخاصة هو السبيل الأمثل لوضع الخطط والاستراتيجيات، لأن أهل مكة أدرى بشعابها، وهم

الأكثر قدرة على مراجعة ما يضعه الاستشاريون، مهما كانت قدراتهم وكفاءتهم، فالبرامج والخطط التي تطبق على دول ومجتمعات أخرى لا يمكن تنفيذها بحذافيرها على مجتمعاتنا دون مراجعة من أهل المجتمع أنفسهم.

إن وضع الخطة بروح وطنية وبهذا التوجه، وما تلا ذلك من رسالة وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى نساء ورجال الوطن، يحثهم فيها على العمل وتجاوز أي تحديات في سبع سنوات مقبلة.

وما تبعه من شكر توجه به سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في جميع الصحف المحلية إلى جميع من أسهم في وضع هذه الخطة، ورسالة أخرى خاطب بها جميع موظفي حكومة دبي، كل ذلك كان له عظيم الأثر الإيجابي في إحساس الجميع بأنهم شركاء حقيقيون في وضع خطة دبي، والأكثر انهم مسؤولون عن نجاحها في إمارة دبي.

فشكراً حكومة دبي، وشكراً أكثر لسمو أفعالك شيخنا حمدان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً لسمو أفعالك شكراً لسمو أفعالك



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates