العصف الذهني

العصف الذهني

العصف الذهني

 صوت الإمارات -

العصف الذهني

ميساء راشد غدير

في فترة سابقة طبّق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فكرة رائعة في الإدارة قادت إلى التحسين والتطوير، وهي فكرة العصف الذهني التي لم تستثن فرداً في المجتمع، ولم تجعل طرح الأفكار والمبادرات حكراً على فئة دون أخرى، بل أن دائرتها اتسعت لتشمل الموظفين وغير الموظفين، كباراً وصغاراً، فكانت أكبر جلسة عصف ذهني طرحت على مستوى الدولة في موضوعي الصحة والتعليم، فأثمرت بالإيجاب على دولة الإمارات بأفكار ومبادرات وبرامج يقطف المجتمع الإماراتي وأفراده ثمارها حالياً وسوف يستفيد منها مستقبلاً.

فكرة العصف الذهني، كانت محل اهتمام عدد من المؤسسات المحلية والاتحادية، فاتخذت العصف الذهني أسلوباً لتطوير آليات العمل فيها، ووسيلة لشحذ همم الموظفين فيها للمساهمة بطرح أفكارهم وتجاوز مفهوم الموظف الذي يأتي للعمل لينجز عمله ويخرج دون أن يضع يده على التحديات والمشكلات فيبحث عن حلول لها، أو يستوعب الأهداف والتطلعات فيسهم في اقتراح مبادرات لها، وبالفعل استطاعت هذه الخطوة تطوير آليات العمل، وانعكس ذلك بالإيجاب على أدائها كمؤسسة وأداء موظفيها وتمكنت من تجاوز مشكلات، وحققت طموح وأهداف الدولة.

نتطلع اليوم لأن تكون هناك دعوات أخرى ومماثلة لعصف ذهني في قطاعات أخرى تكشف عن مشكلات، وتقترح برامج ومبادرات لها إسهاماتها في تطوير المجتمع، فطرح العصف الذهني بهذا الشكل خصوصاً عبر تويتر يسهم في قراءة أفراد المجتمع لأفكار بعضهم البعض، ويسهم أكثر في توسيع دائرة النقاش، وإثراء القطاعات بصورة أكبر من إرسال الفكرة أو المقترح على بريد الوزارة أو وضعها في مغلف داخل صندوق المقترحات والشكاوى، وهو ما اثبتته التجربة السابقة التي تحدثنا عنها ..

والتي كان لها وسماً على تويتر، تفاعل معه الجميع، وسعد أكثرهم عندما وجد فكرته قد تحولت مشروعاً يوم تبنته الحكومة، فكان محترماً لفكرته ومشاركته في مبادرة العصف الذهني التي ينبغي النظر إليها على أنها أكثر من مجرد أسلوب إداري لطرح الأفكار، إذ إنها أسلوب مشاركة يحترم أفراد المجتمع ويقدر قدراتهم في تحليل المشكلات والتحديات وقدراتهم أكثر في وضع الحلول والمقترحات لذلك كله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العصف الذهني العصف الذهني



GMT 19:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تحت البحر

GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصرنا

GMT 19:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكر السياسي سيرورات لا مجرّد نقائض

GMT 19:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

«إنت بتفهم في السياسة أكتر من الخواجه؟!»

GMT 19:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس ترمب؟!

GMT 19:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة العشرين وقمة اللاحسم

GMT 19:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لو أنه أنصف لبنان

GMT 19:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مأساوية الحرب وأفكار النهايات

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates