الضمان الصحي سعادة

الضمان الصحي.. سعادة

الضمان الصحي.. سعادة

 صوت الإمارات -

الضمان الصحي سعادة

ميساء راشد غدير

بدأت إمارة دبي من سنوات مضت في تطبيق نظام التأمين الصحي للموظفين العاملين في الحكومة، وأصبح كل موظف يستفيد من الخدمات الصحية في القطاع الخاصة ويتحمل نسبة من تكلفة العلاج فيه، واستطاع التأمين الصحي تخفيف العبء على القطاع الحكومي من جانب، وسد حاجة الموظفين من العلاج لاسيما في الوقت الذي يتعذر فيه الحصول على مواعيد مبكرة للعلاج، أو في حالة غياب بعض التخصصات في القطاع الحكومي.

ومع الأهمية البالغة للتأمين الصحي، إلا أن فئات من المواطنين لم تكن قادرة على الاستفادة منه والتخلص من عبء تكاليف العلاج في المستشفيات والعيادات الخاصة، فالتأمين الصحي »عناية« يشمل موظفي الحكومة وثلاثة من أبنائهم من هم دون سن الثامنة عشرة، والأم والأب اذا لم يكن لديهم غطاء تأميني، في حين لم يكن يشمل الافراد المواطنين العاملين في القطاع الخاص وأبناءهم، ولم يكن يشمل المتقاعدين مثلاً أو من توفي والدهم وحالات أخرى ليس لديها معيل يعمل في الحكومة المحلية ويستفيد من التأمين الصحي.

في الأسبوع الماضي أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن برنامج »سعادة« للتأمين الصحي الخاص بالمواطنين في إمارة دبي الذي يستهدف حوالي مئة وثلاثين ألف مواطن في إمارة دبي لم يشملهم التأمين الصحي الذي كان قد أعد للموظفين واستفادوا منه حقيقة.

دخلنا على التطبيق الذكي للضمان الصحي واطلعنا على شروط التسجيل وأهمها بطاقة الهوية وخلاصة القيد، ووجدنا أن الخدمات لا تفرق عن »عناية« للموظفين أن تتفوق عليها في بعض الجوانب. والأكثر أنه سيتيح لجميع مواطني دبي العلاج في القطاع الصحي الخاص، بما فيهم الأرملة والمطلقة التي لا تعمل، هي وأطفالها، المتقاعد وأبناؤه، الموظف في القطاع الخاص، وغيرهم من الفئات ليضمنوا بإذن الله صحة وعافية بسبب إنجاز يحسب لهيئة الصحة في دبي التي حرصت على ألا يبقى مواطن دون تأمين صحي، وألا يحرم فرصة العلاج في القطاع الخاص أسوة بالموظف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضمان الصحي سعادة الضمان الصحي سعادة



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates