الخطر في البيوت

الخطر في البيوت

الخطر في البيوت

 صوت الإمارات -

الخطر في البيوت

ميساء راشد غدير

كتبنا من فترة عن الألعاب الإلكترونية التي أدمن عليها كثير من الأطفال والشباب وأصبحوا يقضون ساعات طويلة أمام أجهزتها، ذلك أنها لم تعد ألعاباً إلكترونية فحسب، بل إنها شبكة للتواصل الاجتماعي والتعرف على أغراب في الخارج ممن لا تربطهم بهم صلة، والأكثر أن ساحات هذه الألعاب لم تعد للترفيه والتسلية فحسب، بل إن كثيرين أصبحوا مستهدفين من خلال هذه الألعاب، باستدراجهم وإقناعهم بالانضمام إلى تنظيمات إرهابية وغير إرهابية، وقد أصبحت هذه الألعاب وسيلة لتواصل التنظيمات الإرهابية وتنسيق عملهم وتحقيق أهدافهم!

من أيام ذهبت المخابرات إلى أن التفجيرات التي استهدفت باريس كان التنسيق فيها بين منظمي التفجيرات عن طريق الإلكترونيات وتحديداً الألعاب الإلكترونية مثل بلاي ستيشن واكس بوكس، ذلك أنها الأجهزة الإلكترونية الوحيدة التي لا يمكن للاستخبارات مراقبتها، الأمر الذي سهل عمل هذه التنظيمات والتواصل والتنسيق فيما بينها!

ما ذكرناه الآن بخصوص تفجيرات فرنسا والاشتباه بكون تلك الألعاب أداة مهمة للإرهابيين، والإدمان الذي وصل ببعض الأبناء على هذه الألعاب دون أن ندرك كأهل، بجهل أو بحسن نية ما يدور في تلك الأجهزة من حوارات ونقاشات قد لا نرغب فيها، وينبغي أن يكون ذلك كله جرس إنذار لكل أسرة، لكل أم وأب سلّموا أبناءهم للتكنولوجيا قبل توعيتهم وتحصينهم، وقبل تحذيرهم من الغرباء الذين يبدون في الظاهر أنهم يتخذونها للتسلية، ولكنهم بالقتل والإرهاب يتسللون من بين أيدينا ومن خلال أبنائنا.

إن ما يحدث حولنا، وما نتابعه من أحداث أزعجت وأدمت العالم كله بسبب الإرهاب وتنظيماته، لابد وأن يلفت أنظارنا إلى خطر كامن في منازلنا ومن خلال ألعاب إلكترونية ولابد من تحصين الأبناء ضدها وضد كل التيارات التي تستخدمها لتبديد أمن الدول واستقرارها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر في البيوت الخطر في البيوت



GMT 21:44 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب

GMT 21:43 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 21:43 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

هزيمة "حماس" لا تعني تجاوز الشعب الفلسطيني

GMT 21:42 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

وعد ترمب ووعيده من المناخ للصحة

GMT 21:42 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الواقعية والغرابة في مأساة غزة

GMT 21:41 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

تنصيب ترمب وعوالم التفوّق التكنولوجي

GMT 21:40 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أميركا... واستحقاقات العهد الذهبي

GMT 21:40 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ترامب ومصير العالم

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 23:43 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أحلام تشعل أولى حلقات "المتاهة" مع وفاء الكيلاني

GMT 16:19 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مُميَّزة لتصميم أرضيات الشّرفات بشكل رائع

GMT 22:11 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

" قونكة " مدينة رائعة لشهر عسل مع أكثر المناظر الخلابة

GMT 13:28 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

فنانون مصريون وصلوا إلى عالم الشهرة في سن متأخرة

GMT 16:45 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفكار ممتازة للتغلب على ضيق المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates