التأمين الصحي والأسنان

التأمين الصحي والأسنان

التأمين الصحي والأسنان

 صوت الإمارات -

التأمين الصحي والأسنان

ميساء راشد غدير

لا شك في أن المبادرة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي للعناية بالعمال لها أهمية بالغة على الصعيد الإنساني والصحي، ذلك أنها تهتم بشريحة كبيرة من المجتمع تعمل ليلاً ونهاراً لبناء هذه الإمارة وتستحق في المقابل من يعتني بها للاعتبارات نفسها. وهذه المبادرة لا تخفف على العمال آلامهم فحسب بل على أرباب العمل المكلفين في الأصل بتأمين الخدمات العلاجية للعمال والتي يظل علاج الأسنان الأغلى فيها ولا يشمله في الغالب التأمين الصحي، ما يجعل العامل يرزح تحت تأثير الألم، وفي أحيان كثيرة عاجزاً عن تحمّله، فألم الأسنان لا يحتمل، وينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسد.

المبادرة لها أهميتها، ونثق بأنها ستكلف الكثير مادياً، وهو ما نلمسه جميعاً مواطنين ومقيمين عند زيارتنا العيادات الخاصة عند دفع فواتير العلاج، لاسيما وأن غالبية التأمين الصحي لا يتحمل نفقات هذا العلاج، أو يتحمل نسبة لا تتجاوز 20% فقط.

حملة سمو ولي العهد لدعم هذه الفئة، دعتنا إلى الحديث عن التأمين الصحي للأفراد في صحة الفم والأسنان والأسباب التي تجعل شركات التأمين الصحي ترفض تغطية علاجه بنسبة 100% أو بنسبة تتجاوز 50% رغم أن المؤسسات الحكومية وغير الحكومية تخصص ميزانيات ضخمة للتأمين.

المواطن أو المقيم ومن يعمل من الفئات المساعدة في المنازل من الخدم والسائقين عندما يعاني من مشكلة في أسنانه لا يستطيع الانتظار أسابيع وشهوراً ليحصل على موعد في عيادة حكومية ليتعالج بالمجان أو بأسعار مخفضة، وإن ذهب للخاص اكتوى بالأسعار لتصبح أقل فاتورة يدفعها خمسمئة درهم على خلع ضرس في عيادة متوسطة المستوى، فلماذا لا يغطي التأمين الصحي علاج الأسنان بالكامل طالما أن العيادات الحكومية غير قادرة على تغطية الاحتياجات بالكامل؟ علاج الأسنان مرهق للجميع ويستنفد أموالاً لا يغطيها التأمين الصحي ولا بد من حل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التأمين الصحي والأسنان التأمين الصحي والأسنان



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates