الانتصار خيارنا الوحيد

الانتصار خيارنا الوحيد

الانتصار خيارنا الوحيد

 صوت الإمارات -

الانتصار خيارنا الوحيد

ميساء راشد غدير

«خيارنا الوحيد هو الانتصار في امتحان اليمن لصالح منبع العروبة والمنطقة»، هذا ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أثناء زيارته قاعدة الملك فهد الجوية بمدينة الطائف، التي التقى فيها قوة الإمارات المشاركة في التحالف العربي وعملية إعادة الأمل، التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن.

زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الطائف على رأس وفد رفيع من القيادات الإماراتية الشابة لم تكن عادية، فهي زيارة قائد عسكري يعرف الحرب وانعكاساتها على المشاركين والمتأثرين بها، وبعثت رسائل أهمها التأكيد على هدف الإمارات من المشاركة في عاصفة الحزم، التي تترجم نهج الإمارات الثابت في حفظ أمن واستقرار الشعوب، ذلك أنها تؤمن بأن أمن الشعوب جزء من أمنها واستقرارها.

وهو ما دفع بها لوضع أفضل إمكاناتها والإصرار- جنباً إلى جنب السعودية- على تحقيق الانتصار لصالح اليمن أولاً، وحماية الخليج ودول المنطقة من أي تحديات ومخاطر تواجهها ثانياً، وهو ما تم بنجاح رغم مواقف البعض المخذلة، وتخلي البعض الآخر عن مسؤولياته الإقليمية.

الدور الذي قام به صقور الإمارات، وما صاحبه من نتائج إيجابية لمصلحة أمن دول الخليج العربي كان كبيراً، وقد كانت بحاجة إلى هذا الدعم المعنوي، الذي تحقق بوقوف قيادات عسكرية وغير عسكرية خليجية بين صفوفهم أمس الأول في الطائف، مشهد لن ينساه أبناء الخليج.

ومن شارك معهم في أول حرب يخوضها كل منهم، أثبتت له المشاركة فيها أن تكاتفهم كونهم أبناء منطقة هو صمام الأمان، وأن الانتصار في عاصفة الحزم هو خيار أمثل ووحيد على أي خصوم وأعداء يستهدفون الخليج.

الأجندات الإقليمية الطامعة في الخليج ستبقى، ولن نتغلب عليها إلا بالاتحاد بيننا، كوننا خليجيين ودولاً عربية، لم نتخل يوماً عن دعمها خاصة في المرحلة الحرجة، التي مرت بها المنطقة.

عاصفة الحزم، وما تبعها من عملية إعادة الأمل أثبتت أن ما قام به الخليج من عمليات عسكرية سار وفق منهجية مختلفة تنأى عن المفهوم الثابت في العقول عن الحروب التي لا تخلف إلا التدمير والقتل، فإن كانت الحرب استوجبت اليقظة والاستعداد لحماية المكتسبات، وحماية الحدود من أي أعداء.

وإن استوجبت القصف لمواقع العدو، فإنها لم تغفل عن حقوق المدنيين في التنمية وضمان أفضل سبل العيش لتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الاستقرار ليعود اليمن سعيداً آمناً.

زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وقيادات الإمارات الشابة لنظرائهم في المملكة العربية السعودية رفعت الروح المعنوية لدى القوات المشاركة، وجعلت كل خليجي يتمنى أن يهتف لقيادات الخليج، التي ساندت هذه القوات قائلاً «كلنا عصاكم التي لا تعصاكم».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتصار خيارنا الوحيد الانتصار خيارنا الوحيد



GMT 06:14 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 06:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 06:11 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 06:11 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:08 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:07 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates