أبناء المواطنات منا وفينا

أبناء المواطنات منا وفينا

أبناء المواطنات منا وفينا

 صوت الإمارات -

أبناء المواطنات منا وفينا

ميساء راشد غدير

اثارت تصريحات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمدالقاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في البث المباشر عبر إذاعة وتلفزيون الشارقة الاسبوع الماضي اهتمام الكثيرين لاسيما ابناء المواطنات يوم قال سموه مؤكدا بشكل لا يحتمل الشك، أن أبناء المواطنات »جزء منا وفينا«، ولا تفريق بينهم وبين المواطنين.

تصريح صاحب السمو حاكم الشارقة رسالة تذكيرية بأوامر سامية كان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله قد اصدرها عام 2011 الى الوزارات والدوائر الحكومية والجهات المختصة ذات الصلة بأن يتم معاملة ابناء المواطنات المتزوجات من اجانب اسوة بالمواطنين، كما يقضي الأمر بمنح ابناء المواطنات الحق في التقدم للحصول على جنسية الدولة حال بلوغهم سن الثامنة عشرة.

ابناء المواطنات نعم منا وفينا، فالأم هي التي تربي وتعلم، وهي التي تغرس القيم والأخلاق، وهي التي استحقت لقب مدرّسة وصانعة الرجال. واذا كانت اوامر صاحب السمو رئيس الدولة واضحة في هذه المسألة فمن الواجب على الجهات والمؤسسات الحكومية ان تمتثل لهذه الأوامر فلا نجد احدا من ابناء المواطنات يعاني، او يعامل بشكل مختلف لاسيما في الحقوق التعليمية والصحية والامتيازات الوظيفية، فتلك مسألة لا تؤرق الابناء فحسب بل تنعكس على الامهات اللواتي هن جزء من هذا الوطن وقدمن الكثير لخدمته ومازلن على اتم الاستعداد لتقديم الاكثر ليس لأنهن ينتظرن المقابل بل لأنهن يؤمن بالواجب تجاه اوطان يبذل من اجلها الغالي والنفيس.

الجهات المعنية بمنح الجنسية لأبناء المواطنات تبذل جهودها في هذا المجال وفق اجراءات محددة، ولكن الواجب على الوزارات والدوائر الاتحادية والمحلية ان تقوم بواجبها تجاه ابناء المواطنات بمعاملتهم دون تمييز وتفريق عن المواطنين للحفاظ على نسيج المجتمع، وعلى الاستقرار النفسي والاجتماعي للأفراد فيه لاسيما ونحن نتحدث عن ابناء لم يبلغوا سن الثامنة عشرة، وآخرين تجاوزا هذه السن وينتظرون حصولهم على الجنسية وهم على مقاعد الدراسة او الوظيفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبناء المواطنات منا وفينا أبناء المواطنات منا وفينا



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates