37 ملايين يتابعون ويقتدون

3.7 ملايين يتابعون ويقتدون

3.7 ملايين يتابعون ويقتدون

 صوت الإمارات -

37 ملايين يتابعون ويقتدون

ميساء راشد غدير

نشرت الصحف المحلية امس مقالا حول عدد المتابعين لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي في مواقع التواصل الاجتماعي والذين وصل عددهم إلى 3.7 ملايين من دولة الامارات وخارجها.

هذه المواقع التي تحمل يوميا اخبار وصور وانشطة ولي العهد الذي يتصف بالتواضع والبساطة، الانسانية والرحمة، الحكمة ورجاحة العقل، التميز، الايجابية والامل، وهي ابرز السمات التي عرفناها فيه، بل وترك أثراً على أبناء جيله من الشباب، فسمو ولي العهد الثلاثيني استطاع بما جُبل عليه، وبما تعلمه واكتسبه في مدرسة محمد بن راشد، وفي الامارة التي راهنت وتحدت العالم بالقيادات الشابة، استطاع التأثير في الشباب، وترك بصماته في الكبار بمواقف عفوية بعيدا عن التصنع، ومواقف اخرى كلها تعبر عن تخطيط استراتيجي عميق.

حمدان بن محمد بن راشد تجاوز لقب »فزاع« الذي عرف به طويلا إلى ألقاب أخرى اختارها محبوه، ارتبطت بواقع دبي الذي بدأ في وضع بصماته عليه بعون قيادات شابة آمن بقدراتها، ورحّب بافكارها، ومنحهم الثقة اللازمة لان يقدموا ما بوسعهم لهذا الوطن. اطلق مبادرات تعزز الهوية الوطنية والتراث، اهتم بالتعليم، المعاقين، أسس جوائز للابداع، .

وساهم في تطوير النظم الادارية في دبي عملا برؤية وتوجيهات الحاكم. لم نسمع يوما بحالة إنسانية تبث شكواها عبر البث المباشر الا وسارع مكتب سموه بتوجيهاته لتلبية حاجتها، ولم نجد حلما لطفل بلقائه او ممارسة رياضة معه الا وتحقق على ارض الواقع ملبيا، وغير ذلك من مواقف لا يتسع المجال لذكرها، ومواقع التواصل الاجتماعي تشهد على بعضها.

دولة الامارات فتية، غالبية شعبها من الشباب الذين يتطلعون دائما للقدوة من اعمارهم، وقد نجح سمو الشيخ حمدان في ذلك انسانيا، ووطنيا ورياضيا، واداريا، واجتماعيا، واستطاع بتوجيهات والده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تكريس شخصيته كقدوة، شخصية تتسم بالايجابية والعطاء بأجمل صوره التي تجاوزت ما نراه في وسائل التواصل الاجتماعي الى ما هو ابعد واعمق في رسائل يدركها العاقل، ويحرص على اقتفاء اثرها من اراد خدمة وطنه.

عندما توجد لدينا قيادة شابة مستوعبة لسياسة الدولة، متشربة لاهدافها وطموحاتها، وعندما تحضر هذه القيادة في مواقع التواصل الاجتماعي بمواطنتها الايجابية فتترك بين الشباب القدوة الحسنة التي تقتدي بها افعالا وسلوكا، فإن علينا ان نقول وقتها ان هذه المواقع حققت اهم اهدافها، وقد تعاظمت ثقتنا بان تأثيرها سيمتد إلى مجالات اكثر واوسع، وهذا هو المأمول من مواقع تواصل اجتماعية لشخصيات حكومية وقد تحولت الى خير قنوات للتواصل بين القيادة والشعب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

37 ملايين يتابعون ويقتدون 37 ملايين يتابعون ويقتدون



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates