وللمؤسسات احترامها

وللمؤسسات احترامها

وللمؤسسات احترامها

 صوت الإمارات -

وللمؤسسات احترامها

ميساء راشد غدير

يخطئ كثيرون في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بل ويتجاوزون كثيراً على مؤسسات وأفراد اعتقاداً منهم أن حرية التعبير والرأي تكفل لهم كتابة وتصوير ما يحلو لهم، ما يجعل بعضهم مستهزئاً بأفراد مجتمع ومؤسساته، أو مروجاً لشائعات، أو محولاً ساحة التواصل الاجتماعي إلى مساحة لإثارة الفتن السياسية والدينية والطائفية التي لم يعد أحد في العالم بحاجة إليها بعد أن امتلأ الكوب كما يقولون.

أمس قرأنا خبراً يفيد بإصدار النيابة العامة في أبوظبي أمراً بالقبض على شخص بتهمة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مسيء، وذلك بعد نشره مقطع فيديو يتندر فيه بشكل مسيء على الحملات الانتخابية للمرشحين، مردداً في المقطع عبارات تعني أنه سيقوم بالسعي والتحريض على الجرائم والفواحش والفجور في حال وصوله للمجلس الوطني.

نستغرب من قيام بعض الأفراد بهذه التصرفات التي لا تسيء إليهم وحدهم بل تسيء إلى مؤسسات ومجتمع لأنهم بما يقومون به من أفعال يعكسون مستوى الوعي ودرجة المسؤولية.

لا أخلاق المجتمع الإماراتي ولا تربية أبنائه ولا المستوى العلمي الذي وصلوا إليه تجعلنا نتوقع من أبناء الإمارات ولا المقيمين فيها القيام بمثل ما قام به ناشر مقطع الفيديو.

إذا كانت هواية البعض التندر والسخرية فليكن ذلك مع الأهل والأصدقاء وفي حدود الأعراف الدينية والأخلاقية التي لا يقبل أي عاقل المساس بها، أما التندر بمؤسسة اتحادية منحها الدستور سلطة ويأتي الترشح لعضويتها تنفيذاً لخطاب التمكين السياسي الذي أطلقه صاحب السمو رئيس الدولة، فتلك مسألة لا بد أن يتخذ فيها القانون حكماً وتطبق فيها جزاءات رادعة بدرجة كافيه لهذا الشخص وغيره لكي لا يكون التندر والإتيان بما ليس هو لائق وسيلة في وسائل التواصل الاجتماعي لمستهترين لم يصلوا لدرجة الوعي اللازم لمراجعة ما ينشرون، وليدرك غيرهم عقوبة التندر والسخرية بمؤسسات دولة، فمن أمن العقوبة أساء الأدب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وللمؤسسات احترامها وللمؤسسات احترامها



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates