ولا همّ إلا السكن وقرضه

ولا همّ إلا السكن وقرضه!

ولا همّ إلا السكن وقرضه!

 صوت الإمارات -

ولا همّ إلا السكن وقرضه

ميساء راشد غدير

على الرغم من الدعم الحكومي الذي تقدمه دولة الامارات لمواطنيها من خلال برامج الاسكان المحلية أو الاتحادية، الا انه لا يختلف اثنان على التكاليف الباهظة للبناء والتي يتحملها كل من يفكر في البناء، وعلى ضوئها يضطر للاقتراض من البنوك بعد حصوله على القرض او المنحة الحكومية.

الاقتراض من البنوك لتمويل مشاريع سكنية خاصة اصبح يستقطع جزءا كبيرا من رواتب غالبية الموظفين في الإمارات، وهو الامر الذي يدفع بهم الى تغيير وظائفهم بحثا عن راتب افضل يغطي تكاليف المعيشة، ولو في امارات اخرى وعلى حساب بقائهم قريبين من اسرهم، الامر الذي يتسبب في عدم استقرار الموظفين، ونزيف المؤسسات التي تخسر موظفيها المتميزين نتيجة هذه الديون.

من ايام، أمر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، دائرة الإسكان في الإمارة بسداد أقساط القروض السكنية المستحقة عن موظفي حكومة الشارقة المواطنين، مادام الموظف يعمل في خدمة حكومة الإمارة، وفي حالة استقالة الموظف عليه أن يتحمل سداد بقية الأقساط.

توجيهات حاكم الشارقة اسعدت المستفيدين من توجيهاته، ذلك انها خففت من الاعباء التي يتحملها الموظفون، واكدت حرص الحكومة على استقرارهم كموظفين وتمسكها بهم لاسيما، وان عمل مواطني الشارقة خارج امارتهم يمس مصالح الاسرة ويشغل رب الاسرة او الام عن مهامهما، اذا وضعنا في اعتبارنا الازدحام والتأخر عن المنزل وامور اخرى، سيبقى موظفو الامارة في منأى عنها عند استمرارهم في عملهم بعد سداد ديون السكن عليهم.

عمل المواطنين خارج الامارة التي يسكنون فيها ليس بالامر المذموم فهم يخدمون وطنا واحدا، ولكن لا بد من النظر الى مصالح اخرى، اهمها تقوية المؤسسات المحلية والحفاظ على النسيج الاسري والاجتماعي، وهي مسائل تجعلنا نطالب دائما بتخفيف الاعباء عن الموظفين اما بتحسين الرواتب او بمبادرات فعالة كسداد ديون السكن التي امر بها أخيرا سمو حاكم الشارقة حفظه الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولا همّ إلا السكن وقرضه ولا همّ إلا السكن وقرضه



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates