مشاكل العقد الموحد

مشاكل العقد الموحد

مشاكل العقد الموحد

 صوت الإمارات -

مشاكل العقد الموحد

ميساء راشد غدير

قرأنا أمس انتقاد الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لمكاتب السياحة التي بدأت في الإمارات في استقدام خادمات من الفلبين وإندونيسيا بتأشيرات سياحية، ومن ثم تقوم مكاتب استقدام العمالة بعرض سيرهم الذاتية على الزبائن بتكلفة تتراوح بين 15 و 20 ألف درهم مقابل عمولة مالية تدفع لمكتب السياحة، وقالت »إقامة دبي« إن هذه الطرق غير قانونية وإنه في حال ضبط أي مكتب سياحي يستغل عمله في جلب الخادمات سيتم إغلاقه وفرض غرامات مالية على صاحبه.

الموضوع أصبح مؤرقاً للأسر والجهات المسؤولة بعد رفض العقد الموحد، والأسر في الإمارات مصرة على استقدام العمالة من هاتين الجنسيتين لأسباب مهمة، وهي أنها اعتادت عليها أكثر من غيرها، وهي الأنسب في مؤهلاتها التعليمية والمهنية والتي لم تتوافر في جنسيات أخرى فُتح لها المجال للعمل إلا أنها لم تنجح رغم انخفاض تكاليف استقدامها ورواتبها.

دولة الإمارات اليوم تضم جنسيات متعددة من الوافدين والأجانب، وتوفر فرص عمل بعشرات الآلاف للموظفين من الجنسيتين التي نتحدث عنها وخاصة الفلبينية في مجالات أخرى غير فئة عمال المنازل، ومن المفترض أن تبقى هذه المسألة محل تقدير والتزام الدول التي تتعاقد معها المؤسسات الوطنية حكومية أو خاصة وتستقطب منها الدولة آلاف الموظفين في مختلف القطاعات، وتقدم لهم عروضاً لا تقدم لهم في دولهم، خاصة للعاملين في مجال الطب والتمريض والهندسة والتقنية والتكنولوجيا والاتصالات، فلماذا توافق دولهم على عقود صادرة من وزارة العمل التي تعد الجهة الرسمية لتنظيم شؤونهم، وترفض عقوداً أخرى اقترحتها وزارة الداخلية رغم أنها لا تجحف بحقوق جاليتها؟ وإذا كانت تلك الدول اليوم تقبل عقوداً وترفض عقوداً أخرى دون منطق ومبررات مقنعة، فهل سترفض إرسال أبنائها في حال تم تغيير العقود في القطاعات الأخرى لتصبح هي الأخرى موحدة؟

مكاتب الاستقدام تتحايل بتأشيرات سياحية لأنها تحاول مساعدة الأسرة من جانب والحفاظ على استمراريتها في سوق تأثر بوقف استقدام الخادمات من هاتين الدولتين، فإن كنا نريد التزام الجميع بالقانون دون تجاوزات أو تحايل فلننهِ أزمة العقد الموحد بالقانون الذي لابد أن تخضع له تلك الدول في جميع القطاعات وكل الفئات وليس فئة خدم المنازل فحسب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاكل العقد الموحد مشاكل العقد الموحد



GMT 06:29 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:28 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:27 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 06:26 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 06:25 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:23 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

لبنان يستسلم لاختيار عون!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates