محن وأزمات

محن وأزمات

محن وأزمات

 صوت الإمارات -

محن وأزمات

ميساء راشد غدير

ما حدث في الكويت والخلية الإرهابية التي تم الكشف عنها المرتبطة بحزب الله، جعلت أرض الكويت مخزناً لأسلحة ومتفجرات تستهدف أمن الكويت واستقرارها، وما تم الكشف عنه وما سيتم الكشف عنه مستقبلاً من تورط شخصيات سياسية وأمنية واقتصادية يجب أن يعيد الحسابات وبدقة في منطقة الخليج.

إعادة الحسابات في منطقة الخليج تتطلب اتخاذ المزيد من الإجراءات الأمنية للكشف المبكر عن هذا النوع من الخلايا النائمة التي لا يمكن أن توجد في مجتمع وتنمو وتكبر فيه بين يوم وليلة، ولا يمكن لها أن تقوم بإدخال تلك الأسلحة والذخائر دون وجود خونة يعملون في مواقع مختلفة ساعدوا على تهريب تلك المواد والتستر عليهم، ولا يمكن أن تعمل تلك الخلايا النائمة دون تنسيق مع أطراف خارجية تقدم لها الولاء وتتعاون معها لتنفيذ مخططاتها.

لسنا موظفي أمن أو عسكريين أو خبراء أسلحة، ولكن تقديرنا الشخصي يقول إن الترسانة التي كشف عنها كانت معدة لما قد نعتبره جيشاً لا يستهدف الكويت وأمنها وحدها، بل منطقة الخليج كلها، فإذا كان حزام ناسف يفجره انتحاري كفيلاً بقتل العشرات في منطقة محدودة، فلنا أن نتخيل حجم الدمار الذي ستخلفه هذه الذخائر على منطقة بأكملها.

الذي لابد ألا نغفل عنه أن وجود خلايا إرهابية تعمل لصالح دول في الخارج وأحزاب، وقد أثبتت الأحداث الأخيرة في الخليج أنها تعمل وفق تكتيك وسياسة واضحة، عبر التسبب بحوادث في دولة لتتواصل في دولة أخرى.

لابد وأن يذكرنا ذلك كله دائماً وأبداً بأن الطامع الكبير في منطقة الخليج للسيطرة عليها لن يكل ولن يمل قبل أن يحقق أهدافه، وهذه المخازن التي كشف عنها في الكويت ربما ليست إلا نقطة في بحر مخازن أخرى في مناطق أخرى، فالحذر الحذر الحذر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محن وأزمات محن وأزمات



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates