لا لعطل التقوية الدراسية

لا لعطل التقوية الدراسية!

لا لعطل التقوية الدراسية!

 صوت الإمارات -

لا لعطل التقوية الدراسية

ميساء راشد غدير

لفتت انتباهي، أمس، دراسة تعتزم إمارة أم القيوين القيام بها، تتعلق بالطلاب متدني المستوى، وهي تخصيص يوم السبت من كل أسبوع لحصص التقوية للطلبة.

وقال سعيد بن حسين القائم بأعمال مدير منطقة أم القيوين التعليمية، إن هناك اتجاهاً إلى أن تكون عطلة يوم السبت مخصصة لتطبيق برامج وخطط علاجية للطلبة متدني النسب في بعض المواد، وذلك من الصف السادس وحتى الصف الثاني عشر من المرحلة الثانوية.

مع تقديري الشديد لحرص منطقة أم القيوين على تقوية الطلبة ممن يتدنى تحصيلهم العلمي ومستواهم، إلا أنني ألفت انتباههم إلى حجم الأعباء الملقاة على الطلبة من واجبات، وامتحانات ومشاريع باتت تفوق قدرتهم وأصبحت عبئاً يتجاوزهم كطلبة إلى أولياء الأمور.

ولم يعد بإمكانهم صرف المزيد مادياً أو بذل أي جهود لتقوية أبنائهم أكاديمياً بعد ساعات الدراسة الطويلة التي يفترض أن يتعلم فيها الطالب ويستوعب ويحصد بالتالي درجات تقيس مستواه الحقيقي.

الأكثر من ذلك أنهم ليسوا مستعدين للتفريط بيوم إجازة العائلة لتحسين مستوى طالب في الدراسة، في الوقت الذي ينبغي أن يكون ذلك من مهام معلميه في المدرسة طوال أيام الأسبوع.

الشكوى من حاجة الطلبة لدروس تقوية ولمعلمين مساعدين بعد اليوم الدراسي، باتت شكوى عامة من الطلبة والأهالي، والشكوى من تدني مستوى الطلبة بالرغم من توافر الوسائل والبيئات المحفزة لتحصيل متفوق، إلا أن طلبتنا يثبتون في كل عام تراجع مستواهم الدراسي.

هذا يدفعنا للتساؤل عن ماهية دور المعلم في الصف، وعن دور المناهج وطرق التدريس الحديثة، فهذه أهم عناصر العملية التعليمية التي تعمل إلى جانب الطالب لتحقيق النتائج المرجوة من تعليمه، وإخفاق وتدني مستوى الطلبة يعني أن هناك خطأ أو خللاً في أحد تلك العناصر بلا شك.

هذا ما يستلزم البحث والدراسة والمراجعة، بدل إضاعة يوم عطلة تتشارك فيه الأسرة مع الطلبة، وتعده يوماً لاستراحة محارب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا لعطل التقوية الدراسية لا لعطل التقوية الدراسية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates