علاقة متفردة

علاقة متفردة

علاقة متفردة

 صوت الإمارات -

علاقة متفردة

ميساء راشد

الحديث عن العلاقات الإماراتية المصرية ليس جديداً، فهذه العلاقات تاريخية وقد أسس لها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد ،طيب الله ثراه، حتى باتت نهجاً معروفاً لدى من خلفه من قيادتنا الكريمة وحتى أصبحت هذه العلاقات راسخة وثابتة وممهدة لتطوير علاقات أخرى لم تقف عند حدود العلاقات السياسية.

بالأمس ألقى المشير عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية خلال افتتاح القمة العالمية للطاقة المتجددة بأبوظبي التي حضرها أثناء زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة، قال السيسي إن الروابط بين مصر والإمارات تاريخية وراسخة، وأضاف قائلاً إن هذا التجمع قاصداً قمة الطاقة يعد حيوياً ومهماً في مجال الطاقة.

ويمثل فرصة هامة لتبادل الرؤى والخبرات وطرح الحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه العالم، وتطرق في مجمل حديثه إلى قضية تشغل بال العالم كله وهي قضية الإرهاب التي اعتبرها ظاهرة، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك لمواجهتها.

السيسي لديه من الخبرات مالديه لأنه من دولة لها كيانها المستقل ولها نفوذها وقوتها على الساحة السياسة والاقتصادية والعسكرية وفي مختلف المجالات، وعندما تقلد زمام المسؤولية لم يكن غريبا على أهل بلده ولا على أهل المنطقة الذين عرفوا مواقفه .

ولكن الأمر الذي استوقفنا والذي أردنا التشديد عليه هو التلاحم والمواقف المتوحدة بخصوص أمن المنطقة عندما عرج في حديثه عن موقف مصر من دول الخليج وأمنها واستقرارها، فقد قال السيسي بصريح العبارة :«مصر تعتبر الخليج خطاً أحمر وجزءاً لا يتجزأ منها».

الإعلان الصريح لموقف مصر من أمن الخليج يؤكد على متانة العلاقات التاريخية التي تربط دول الخليج بجمهورية مصر، فالخليج وأمنه واستقراره خط أحمر بالنسبة لمصر.

دولة الإمارات لم تدخر جهداً طوال السنوات الماضية في مد جسور التعاون مع جمهورية مصر العربية، و لها وقفات تاريخية لا تنسى مع مصر قيادة وشعباً في جميع المجالات.

إن زيارة السيسي لدولة الإمارات واعتباره الخليج خطاً أحمر بالنسبة لمصر من أكثر المبشرات بخير سيسود المنطقة خلال المرحلة المقبلة، ومن المبشرات التي تنبئ بعلاقة متفردة بين مصر ودول الخليج وأمن مشترك وتضامن بلا حدود.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة متفردة علاقة متفردة



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates