حقوق وممارسات

حقوق وممارسات

حقوق وممارسات

 صوت الإمارات -

حقوق وممارسات

ميساء راشد غدير

للموظف الحكومي حقوق لابد أن يدركها تمام الإدراك مثل إدراكه واستيعابه للواجبات التي ينبغي أن يتحمل مسؤوليتها كموظف، خاصة وهي الحقوق التي نظمها ونص عليها قانون الموارد البشرية وقانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية، فالقانون الأول يعنى بحقوق الموظف أثناء فترة عمله ولحين انتهاء خدمته، في حين إن القانون الآخر ينظم الأمور المتعلقة به كموظف بعد تقاعده أو وفاته أو في حال تعرضه لحوادث تحول دون عمله.

وعلى الرغم من وضوح القانونين ووجود المطبوعات الخاصة بهما، وحرص وسائل الإعلام على التذكير بهما بين فترة وأخرى، إلا إننا نلاحظ تدني مستوى الوعي بهذين القانونين من قبل الموظفين، محليين أو اتحاديين.

والسبب في ذلك لا يمكن العودة به إلى الموظفين وحدهم باتهامهم بالتكاسل واللامبالاة، فالمسؤولية تتقاسمها معهم جهات أخرى لابد وان تؤدي دورها في توعية الموظفين، والتأكد من إلمامهم بهذه القوانين لحمايتهم وتسهيل الأمور عليهم عند مطالبتهم بالحصول على تلك الحقوق أو عند انتزاعها منهم.

من فترة وجيزة تابعنا الدورات التي تقوم بها هيئة الموارد البشرية لحكومة دبي لرفع مستوى الوعي بقانون الموارد البشرية وقانون المعاشات، وقد استفاد عدد كبير من الموظفين من هذه الدورات وأصبح البعض منهم متقدماً على أداء بعض موظفي الموارد البشرية بمعرفته وأسلوب مطالبته لحقوقه.

أو حتى في مسألة تحسين وتطوير أدائه، وفي المقابل ما زلنا نجد موظفين في القطاع الحكومي المحلي أو الاتحادي غير متمكنين من القانونين وغير مستوعبين لأهم البنود المتصلة بحقوقهم كموظفين، وهو ما يسهم في وقوع أخطاء لا تؤثر بالسلب على الموظف فحسب، بل تؤثر على أداء المؤسسات الإداري والمالي.

والأشد من ذلك أننا لاحظنا عدم تمكن بعض موظفي إدارات الموارد البشرية من القانونين، وعدم فهمها الحقيقي لهما ما يتسبب في تعرض الكثير من الموظفين لمشاكل يبقون في غنى عنها لو كان الوعي والاستيعاب الكامل للقانون موجوداً.

بالأمس ناقش المجلس الوطني الاتحادي تعديلات مقترحة على قانون المعاشات والتأمينات الاجتماعية، وفوجئنا بأن هناك موظفات مازلن يعتقدن أن سن التقاعد ممكن بعد خمسة عشر عاماً، وغير مدركات تماما للشروط التي وضعتها التعديلات الجديدة الأخيرة والتي قد تلحق بها تعديلات أخرى بعد فترة.

نأمل أن يتم تكثيف الدورات التدريبية للموظفين ليس على مستوى إمارة دبي فحسب، بل على مستوى جميع الإمارات ليكونوا اكثر إدراكاً لأهم قانونين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق وممارسات حقوق وممارسات



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates