بعد التصويت للإمارات

بعد التصويت للإمارات

بعد التصويت للإمارات

 صوت الإمارات -

بعد التصويت للإمارات

ميساء راشد غدير

البارحة كان الثالث من أكتوبر، حيث انتهاء عملية التصويت في انتخابات المجلس الوطني التي تجرى على مستوى الدولة للمرة الثالثة، بعد إعلان برنامج التمكين السياسي في عام ‬5002 من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي ترتبت على أثرها زيادة أعداد الهيئات الانتخابية خلال المرات الثلاث، وتنوع تخصصات المرشحين، وتفاوت أعضاء المجلس الوطني الاتحادي منتخبين أو معينين من قبل الحكومة.

الجهات المعنية ستحلل العملية الانتخابية برمتها، وستفسر الأرقام التي تم الوصول إليها، سواء من خلال أعداد المرشحين، وأعداد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم، نسبة إلى العدد الإجمالي للهيئات الانتخابية، وصولاً إلى نسبة المشاركة في الداخل والخارج في هذه الانتخابات، وأياً كانت النتائج، فإن الأمر الذي لا ينبغي أن نغفل عنه هو فاعلية الأعضاء الذين سيدخلون المجلس، ودورهم في الدفع بالعملية السياسية نحو الأمام، وهو لن يتحقق إلا بأداء مقنع، ومشاركة فاعلة من قبل الأعضاء، تبرهن على أهمية هذه المؤسسة البرلمانية ودورها المطلوب في مساندة الحكومة والشعب.

الكثير من الآمال معلَّقة على المرشحين، ومن سيتم تعيينهم وفق صلاحيات منحها إياهم الدستور، ليكونوا سلطة استشارية داعمة ومساندة لأصحاب القرار، والدور المنتظر بعد اكتمال تسمية أعضاء المجلس الوطني للفصل التشريعي السادس عشر أن يكونوا بقدر عالٍ من المسؤولية للوفاء بوعودهم التي لا تحصر فيما قدموه من برامج انتخابية تشابهت في معظمها، بل في الوعد الأهم، وهو التواصل مع مختلف فئات المجتمع وفي جميع المناطق، ناخبين كانوا أو لم يكونوا، للاطلاع على مشكلاتهم، والأخذ بوجهات نظرهم في قضايا وطنية تطرح وتناقش تحت قبة البرلمان، فهذا التواصل هو الأهم، وهو الذي يوسع قاعدة المشاركة الوطنية، ويسهم في زيادة الوعي السياسي بالعملية الانتخابية. فنجاح التصويت للإمارات وتفعيل المجلس الوطني مرهون أولاً وأخيراً بأداء الأعضاء الذي لا بد أن يشعر به المواطنون.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد التصويت للإمارات بعد التصويت للإمارات



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates