الإمارات والكويت تاريخ عظيم

الإمارات والكويت.. تاريخ عظيم

الإمارات والكويت.. تاريخ عظيم

 صوت الإمارات -

الإمارات والكويت تاريخ عظيم

ميساء راشد غدير

فوجئنا في الإمارات كما فوجئ الأشقاء في الكويت، باتهامات مبارك الدويلة عضو مجلس الأمة السابق، للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان باستهداف الإسلام السني، وبتلفيق التهم للإخوان المسلمين في الإمارات، وبالمواقف الشخصانية العدائية، وجاء ذلك في حديثه لقناة تلفزيونية.

ونحن إذ نعلق على هذا الاتهام، ليس دفاعاً عن شخصية سمو الشيخ محمد بن زايد، لأننا نرفض أن يكون في موقع دفاع، فمواقفه ومواقف دولة الإمارات وسياستها تكفي العاقل للرد على الدويلة وغيره من الباحثين عن أبواب يفتحونها للفتن.

مبارك الدويلة اتهم وتحدث، وربما عبّر عن آراء جماعة ينتمي لها، ولا يهمنا أمرها، ولكن ما يهمنا هو موقف القناة نفسها، والتي كان المذيع فيها هو المبادر بفتح الموضوع والإشارة إلى الإمارات تحديداً، دون أن نعرف أسباب ذلك.

وأكثر ما اكتفت به هو إصدار بيانين، أحدهما أكدت فيه أن ضيوف القناة يعبرون عن آرائهم وليس عن آراء القناة أو المجلس، وبيان آخر تعتذر فيه لدولة الإمارات وشعبها، وكلاهما لم يبددا خيبة أملنا التي جاءت من ذات القناة أكثر من مبارك الدويلة ومن يمثلهم.

الدويلة ومن معه، لا أحد يجهل توجهاتهم أو ردات فعلهم، ولكن أن تستضيفهم قناة ، وتفتح لهم المجال للحديث عن مواضيع طويت وأغلقت صفحتها منذ قمة الرياض، بل وسعى أمير الكويت، حفظه الله، لإنهاء الخلافات التي لم تتسع هوتها إلا بسبب إعلام سمح لمن سمح بالتطاول والتجاوز باسم «حرية الرأي»، فهذا هو الأمر المستنكر.

ودولة الإمارات ليست بحاجة للدفاع عن رموزها الوطنية، وليست بحاجة للاستدلال على ما تبذله القيادة والشعب من جهود في سبيل دعم الإسلام والمسلمين، ولكنها في المقابل لا يمكن أن تقبل التطاول على رموزها الوطنية من قبل قنوات إعلامية وضيوف لديهم قائمة موضوعات للتعبير عنها بدل التطاول وبذر بذور الفتن.

العلاقات بين الإمارات والكويت ستبقى وستستمر كما كانت أصيلة، ضاربة في التاريخ، ولن تؤثر فيها أية اتهامات.
"البيان"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات والكويت تاريخ عظيم الإمارات والكويت تاريخ عظيم



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates