استقطاب المعلمين الذكور

استقطاب المعلمين الذكور

استقطاب المعلمين الذكور

 صوت الإمارات -

استقطاب المعلمين الذكور

ميساء رشيد

أسابيع قليلة تفصلنا عن بداية العام الدراسي، وبالأمس كان اجتماع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بوزير التربية والتعليم.

وقد وجه سموه بتنفيذ مبادرة »استقطاب خريجي الجامعات المتميزين والأوائل للحقل التعليمي« لتحقيق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الوطنية الشابة المتميزة، وإدماجهم في برامج تدريبية مبتكرة تمكنهم من قيادة الطلاب داخل المدارس وخارجها.

مدارسنا لا تخلو من الكفاءات الوطنية وقد تمكنت من تخريج أجيال تفتخر بها الإمارات في جميع القطاعات، ولعل هذا التوجيه يقودنا للحديث عن أهمية استقطاب المزيد من الذكور للعمل في مهنة التدريس والتخلص من تأنيث المرحلة الابتدائية بشكل تدريجي ووفق خطة محكمة.

فتأنيث المرحلة الابتدائية وحسب شهادات المعلمات لم يعد مناسباً في الوقت الراهن للطلبة الذكور، فالطالب في المرحلة الابتدائية يفاجأ بعد المعلمة وأسلوبها في مرحلة مبكرة بأسلوب مغاير لما اعتاد عليه بعد خمس سنوات بأسلوب المعلم الرجل، كما إن الطالب اليوم وإن كان صغيرا في العمر إلا أنه سابق لعمره بتفكيره ونضجه ونظرته للأمور، وهذا يسبب فجوة بين الطالب والمعلم في المرحلة التي تلي الابتدائية، فلماذا لا يكون المعلم الرجل هو المسؤول عن تدريس الطلبة الذكور في جميع المراحل بعد رياض الأطفال؟!

المعلم تقع عليه مسؤولية كبيرة في إعداد جيل مبتكر ومبدع، وفي بناء شخصية هذه الأجيال وصقل شخصياتها، وهو ما يتم من الصغر بطرق أهمها التقليد، وهي مسائل لا يعجز عنها المعلم الرجل في حال انتقاله لتدريس الصفوف الدنيا في المرحلة الابتدائية، فقبل أن يكون معلما، هو أب في أسرته ومسؤول في مجتمعه واستطاع بعلمه وخبرته تدريس فئات أكبر.

دولة الإمارات اليوم اتخذت خطوات مهمة في إعداد الجيل وتحميله المسؤولية كالتجنيد من خلال الخدمة الوطنية، وهذا المعلم الذي نتحدث عنه ونطالب باستقطاب أعداد غفيرة منه لتحل في المرحلة الابتدائية يأتي جزءاً من هذه الخطوات التي لا بد من اتخاذها لإعداد رجال المستقبل، رؤية ومقترح نتمنى أن تؤخذ بعين الاعتبار وان تكون محل دراسة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استقطاب المعلمين الذكور استقطاب المعلمين الذكور



GMT 06:29 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:28 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

عند الصباح: «حَيدروش»

GMT 06:27 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ساركوزي في قفص القذافي

GMT 06:26 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 06:25 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

المجتمعات المعنفة!

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ثورة الاتصالات والضحايا السعداء

GMT 06:24 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماسك... رئيس الظل أم الرئيس المشارك؟

GMT 06:23 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

لبنان يستسلم لاختيار عون!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates