تغريدة بو صقر

تغريدة بو صقر

تغريدة بو صقر

 صوت الإمارات -

تغريدة بو صقر

أحمد الحوري

   مثلما ظهرت قضية مانع محمد مع ناديه الشباب فجأة، وبرزت على أسطح الملاحق الرياضية والبرامج التلفزيونية، وأسالت الكثير من الحبر، واستهلكت الكثير من الكلمات، ها هي تنتهي فجأة، وينتهي الخلاف بكل سهولة، ويعود اللاعب إلى الفريق الأول بالنادي، وربما يجد طريقه في المباراة المقبلة إلى القائمة الأساسية.

شخصياً لا أعلم ما هي بنود الاتفاق، ولا من هو الطرف الذي خرج منتصراً ومستفيداً، ولكن هناك «تغريدة» جميلة وذات معان كبيرة أطلقها القطب الخضراوي الكبير عبدالله صقر على حسابه، أثارت الكثير من التساؤلات وعلامات التعجب، حيث تساءل الكابتن (بوصقر) في تغريدته: «هل اتفاق إدارة الشباب مع اللاعب بسبب ضعف قضيته أم بالإذعان له برفع مخصصاته؟»، وأردف: «مَنْ ضعف أمام من؟»، وختم «تغريدته»: «ربما الصمت أفضل»، «تغريدة» حظيت بالكثير من ردود الأفعال في الأوساط الشبابية من عشاق بيت الجوارح، هي بلاشك «تغريدة» تمثل الكابتن عبدالله صقر فقط، ولا تعني أي رأي رسمي في النادي، ولكن بما أنه أحد أقطاب نادي الشباب، وجدتْ تجاوباً، وفتحت أيضاً للمتابعين الآفاق في التفكير، حول ما سيكون عليه الأمر في حالات مشابهة في المستقبل القريب في عالم المستديرة الاحترافي والمحلي.

«التغريدة» فتحت المجال حول كيف سيتم التعامل مع حالات «الخلع»، التي قد يلجأ إليها اللاعبون للتملص من العقود المبرمة بينهم وبين أنديتهم؟، هل سيكون الابتزاز هو الغالب وهو الذي يحقق الانتصار وتذعن إدارات الأندية لهذا الابتزاز، أم أن التوجه إلى اللجان القضائية هو الحل الأخير الذي لا مفر منه؟، لا نريد أن تتحول مثل هذه الحالات في المقبل من الأيام مثار جدل جديد، ولا طريقة من طرق لي الذراع المتبادل، فلا نرضى بأن يكون العقد بمثابة السيف المسلط على رقاب اللاعبين، ولا أن يكون اللاعب حبيساً لجدران الأندية، فالعلاقة بين الطرفين يجب أن يفرضها الاحترام المتبادل، بعيداً عمن يخسر، فمن منظور الاحتراف الحالي، يجب أن يربح الطرفان؛ اللاعب نظير ربحه المادي الكبير عليه أن يقدم كل ما لديه لناديه حتى يحقق هذا النادي الانتصارات والبطولات والألقاب، وهي الربح الحقيقي في النهاية.
 
صافرة أخيرة..

عاد اللاعب مانع محمد إلى كتيبة الجوارح، ربما بثلاثة أضعاف راتبه السابق، كما سمعنا، ولكن لا أزال أضحك كثيراً على ذلك النادي الذي فرط في اللاعب عندما كان «برخص التراب»، لأنه قصير القامة، وسعى خلال الفترة الماضية إلى شرائه بعشرات الملايين.. «عجبي»!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغريدة بو صقر تغريدة بو صقر



GMT 06:14 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 06:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 06:11 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 06:11 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 06:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 06:09 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 06:08 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 06:07 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates