الكلمة الأخيرة

الكلمة الأخيرة..

الكلمة الأخيرة..

 صوت الإمارات -

الكلمة الأخيرة

أحمد الحوري

دورة الخليج من جديد، هذه البطولة التي لا يمكن أن يسحب من تحتها البساط، ولا يمكن أن تخفت عنها الأضواء في كل زمان وفي كل مكان، في المنافسة وداخل المستطيل الأخضر، خارج الملاعب أو داخل القاعات المغلقة، النسخة المقبلة التي ستحمل رقم 23 بدأت إثارتها حتى قبل أن تضع حروفها الأولى على «الروزنامة» الخليجية.

فحسب التداول من المفترض أن تقام المنافسات في العراق، ولكن الجهات العراقية المسؤولة نفضت يدها مبكراً ورفضت أن تستقبل البطولة بداعي عدم وجود المخصصات المالية التي تسمح للاتحاد العراقي بالاستضافة.

وهنا انتهى الفصل الأول، وذهب دور التنظيم إلى دولة الكويت الشقيقة، ولكن على عكس كل التوقعات جاءت الأخبار من الكويت بما يشبه الصدمة، عندما أشارت إلى إن الهيئة الرياضية العليا هناك لم تؤكد الاستضافة.

كل هذه المعطيات أدت إلى عقدت اجتماع أشبه بالطارئ في المملكة العربية السعودية حضره رؤساء الاتحاد الخليجية لكرة القدم، كان أبرز ما فيه، وكلمته الأخيرة تأكيد الاتحاد الكويتي أن خليجي 23 ستقام في ضيافته، ولا يمكن التفريط بهذه الاستضافة بأي شكل من الأشكال.

وهنا انتهى الفصل الثاني وهو مفرح بلا شك، على أمل أن تكون الفصول القادمة من الحلم الخليجي كلها مفرحة وبعيدة عما يعكر صفو هذه اللقاء المنتظر.

البداية الإماراتية في الاستحقاقات الخارجية غير مرضية وليست مبشرة أبداً بالخير، فبعد البرونزية الآسيوية للأبيض في أستراليا، وطموحاتنا الكبيرة بعد التعاقدات الكبيرة مع لاعبين محترفين على أعلى مستوى، كبدت خزائن الأندية مئات الملايين من الدولارات.

وبعد أن كانت المشاركة في نسخة أندية آسيا السابقة قادتنا إلى نصف النهائي عن طريق العين، وتتويج نصراوي بكأس أندية الخليج، سعينا للأفضل بكل الأحوال، ولكن، وحتى كتابة هذه الزاوية، الجزيرة ودع دوري الأبطال من أول مباراة، وهو أحد الفرق التي وضعنا عليها الآمال العريضة، لتحقيق طموحات الكرة الإماراتية.

إلى جانب بقية فرقنا التي تحمل لواء المشاركة خارجياً، كما لم يكن الظهور الأول للنصر في البطولة الخليجية التي يدافع عن لقبها مرضياً لمناصريه ومتابعيه، فخسر مواجهته الأولى أمام مضيفه المنامة البحريني بهدفين، وبأداء باهت لا يكشف عن هوية فريق يريد المضي قدماً للعب دور البطل، لن نسبق الأحداث ولكن ما يمكن أن يقال هنا إن الحضور لم يكن على قدر الطموحات في انتظار الكلمة الأخيرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكلمة الأخيرة الكلمة الأخيرة



GMT 04:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 04:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 04:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 04:54 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates