«انتو صح»

«انتو صح»

«انتو صح»

 صوت الإمارات -

«انتو صح»

أحمد الحوري

عندما قلنا في الجولة الآسيوية الاولى ان الزعيم فشل في ترويض الليث السعودي، فإننا لم نكن ضد العين، وعندما اشرنا الى ان الفرسان بلا عنوان، لم نكن نتصيد عثرات الاهلي كما اشار البعض، بل وشطح احدهم ودخل الى سرائرنا، ولمح الى من يحب الاهلي اكثر، وكأن الاهلي من بلاد الواق الواق، ونحن نكرهه ولا نريد له الخير.

عندما تناولنا في الجولة الماضية بعض الاخطاء، فذلك نابع من اننا نكن الاحترام لكل انديتنا ونقف معها في خندق واحد، لاسيما عندما تمثل الدولة في استحقاق خارجي، وليس لنا اية حسابات اخرى، فالهدف واحد وهو تقديم ما يشرف الكرة الاماراتية في الاستحقاقات المختلفة.

الجولة الثانية وما اسفرت عنه من نتائج اكدت اننا لم نتحامل على اي من الفريقين، فعندما نخسر 9 نقاط من مجموع 12 نقطة متاحة للعين والاهلي في جولتين، فذلك يدفعنا للتوقف كثيرا وعدم المرور على هاتين الجولتين مرور الكرام، فهناك تراجع وهناك قصور يجب التركيز عليه اذا ما كانت الرغبة صادقة في المنافسة على اللقب الآسيوي، اما اذا كانت الطموحات غير ذلك، فهنا يتوقف الكلام، ونعلنها صراحة ونقول ان الهم المحلي هو المهم، وما غيره مجرد جدول مباريات رسمية، اشبه بالودية، لتجربة اللاعبين البدلاء واراحة الاساسيين وتهيئة المصابين.

ربما يكون العين افضل حالا، كونه عاد من ايران بنقطة نفط طهران، وساهمت كذلك النتيجة التعادلية التي انتهت عليها مباراة الشباب السعودي والمتصدر بختاكور الاوزبكي، بأن جعلت الزعيم لا يبتعد كثيرا عن الصراع الحقيقي على ورقتي الترشح عن المجموعة الثانية رغم اننا كنا نمني النفس بالافضل خاصة في المباريات التي تقام على ستاد هزاع بن زايد، اما وضعية الاهلي فهي المحيرة بحق، وخسارته لمواجهة مضيفه تراكتور الايراني رسخت الكثير، فشتان بين ما نراه هذا الموسم وما شاهدنا عليه الفرسان في الموسم الماضي..

فالاهلي المخيف الذي تهابه الفرق، لم يعد كما كان، مع ان غالبية الاسماء لم تتغير، بل اضيف اليها الكثير من الاسماء اللامعة، والاستقرار الفني هو سمة الدكة بقيادة الروماني كوزمين صاحب الالقاب الثلاثة، هل من المعقول ان يكون خروج بشير سعيد من القائمة هو سبب هذا التراجع، هل مغادرة الهداف البرازيلي غرافيتي الى قطر، هي الداء الذي اصاب القوة الهجومية الاهلاوية وجعلها اقرب الى العقيمة، وهل.. وهل.. وهل؟ تساؤلات كثيرة لا يستطيع الاجابة عليها الا الفرسان انفسهم، وفي الملعب فقط.

صافرة اخيرة..

جولتان مضت وباقي من الزمن اربع جولات، ستكشف الكثير وستحدد المنظور، ونتمنى ان يكون هناك من الايجابيات ما يخفيه الفريقان وحينها سنقول بأعلى صوت.. انتم صح.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«انتو صح» «انتو صح»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates