حبست الأنفاس

حبست الأنفاس

حبست الأنفاس

 صوت الإمارات -

حبست الأنفاس

بقلم - أحمد الحوري


عاشت المجموعة الثانية التي تضم المنتخبات العربية الثلاثة الأردن وفلسطين وسوريا، إضافة إلى حامل اللقب المنتخب الأسترالي، جولتها الأخيرة في أجواء مشابهة لما عشناه نحن يوم أول من أمس، وذلك لأن ثلاثة منتخبات كانت أمورها معلقة حتى الصافرة الأخيرة لحكمي المباراتين اللتين جمعتا الأردن وجاره الفلسطيني من جهة، وسوريا ونظيره الأسترالي من جهة أخرى، ففي الجولة الختامية تعلقت جماهير منتخبات فلسطين وسوريا وأستراليا بالأمل الأخير كون الفرص متاحة لمنتخبات بلادها للصعود إلى الدور الثاني، مثلما كانت عليه حظوظ منتخبات مجموعتنا الأولى، لذا حبست دقائق المباراتين أنفاس المناصرين، فيما كان جمهور النشامى أكثرها ارتياحاً.

جماهير الفدائي كانت آمالهم معلقة على تخطي الأردن، لذا احتشد الآلاف من الفلسطينيين خلف منتخبهم طوال المباراة مساندين ومحفزين وكم كانوا قريبين من تحقيق هذا الهدف حتى الدقائق الأخيرة الأخيرة من المباراة، ونظراً للعلاقة الوثيقة في الكثير من الأمور المشتركة بين المنتخبين الفلسطيني والأردني، خرجت بعض الأصوات النشاز بأن هناك شيئاً يدور لتحديد نتيجة اللقاء، ولكن الطرفين كانا عند حسن الظن بأداء مشرف أسكت كل الأفواه، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي الذي أبقى الأردنيين في الصدارة، وأضاف النقطة الثانية للفدائيين هي بمثابة شهادة نجاح لاسيما وأن المنتخب الفلسطيني يشارك للمرة الثانية.

وفي العين كان الحضور الجماهيري السوري كما عهدناه، حيث وقفوا بقوة خلف نسور قاسيون على أمل انتزاع الفوز من الكانغارو الأسترالي، وكون نتيجة اللقاء تعني خروج المهزوم من البطولة، تلاعبت الدقائق التسعين بأعصاب الجميع بسبب سيناريو تسجيل الأهداف بين تقدم أسترالي وتعادل سوري، وهي نتيجة استمرت حتى الدقائق الأخيرة ما فتح المجال للمنتخبين للتمسك بأمل التأهل، لكن تسديدة عزيز بيهيتش أنهت كل الحظوظ السورية وأبقت حامل اللقب في البطولة محتلاً المركز الثاني.

صافرة أخيرة..

بنتائج مباريات الاثنين والثلاثاء خسرت البطولة جماهير منتخبات كان لها الحضور الفاعل والقوي في الدور التمهيدي وهي الهند وسوريا وفلسطين، مع كل الأمنيات بألا تغادر منتخبات جماهيرية أخرى من المنافسات وفي مقدمتها المنتخب العماني الشقيق.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبست الأنفاس حبست الأنفاس



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates