وأنتم أيضاً استقيلوا

وأنتم أيضاً استقيلوا

وأنتم أيضاً استقيلوا

 صوت الإمارات -

وأنتم أيضاً استقيلوا

بقلم : أحمد الحوري

 نواصل حديثنا الذي بدأناه أمس عن الانتقادات غير المبررة والخارجة عن المألوف التي يتعرض لها اتحاد الإمارات لألعاب القوى ورئيسه المستشار أحمد الكمالي، فكما أشرت أمس، إن الإخفاق يحصل في مختلف اتحاداتنا الرياضية، بل الغالب الأعم منها، ومع هذا لم نسمع هذه الأصوات العالية التي تحاول وضع حبل المشنقة حول رقبة الرئيس، أتعلمون لماذا؟ الإجابة بسيطة، وهي أن بقية الاتحادات لا يوجد من أعضائها من يترصّد ويتحيّن الفرص للهجوم على الرئيس، وينشر ما يدور في أروقة الاتحاد واجتماعاته خارج مكاتبه، فهناك يتحملون جميعاً تبعات الفوز والخسارة، بينما هنا من يتنصل من المسؤولية لأسباب واهية تكشّفت يوماً بعد يوم.

في اتحاد القوى هناك من يحاول أن يلعب دور البطل المظلوم، متناسياً أنه خاض إشكالات مماثلة في فترة سابقة ومع رئيس سابق أدت إلى حل الاتحاد آنذاك، في اتحاد القوى يوجد من لم يحافظ على ما يدور داخل بيت أم الألعاب، فباتت خصوصياته مشاعة للجميع، ويتم تداولها في الخارج حتى قبل أن تسطر على صفحات محاضر الاجتماع، كم كنا نتمنى أن تكون هناك مصداقية ممن يدّعون المظلومية في إيصال الحقيقة إلى الرأي العام، خاصة عندما يتم اتهام رئيس الاتحاد بالديكتاتورية وتكميم الأفواه والملاحقة القانونية للأعضاء، فكان من الأجدر الكشف عن الأسباب الحقيقية لتهديدهم بالملاحقة القانونية.

الأسباب بسيطة يا سادة، فهذا التهديد هو من أجل الحفاظ على سرية الاجتماعات وما يدور في مكاتب الاتحاد، وهذا إجراء روتيني يحدث في مؤسسات عديدة، وليس منعاً من التصريحات والظهور الإعلامي كما يحب بعض الأعضاء أن يروّج ذلك عمداً.

مع الأسف، لم يتوقف الموضوع عند هذا الحد، بل تعدّاه إلى أن أصبحت أمور اللعبة متاحة للجميع حتى خارج الدولة، وبشكل مغلوط ومبالغ فيه، ووصلت إلى لجان الاتحاد الدولي للعبة، في تحدٍّ صارخ لمؤسساتنا وهيئاتنا الرياضية المحلية، بل في هذا التصعيد العابر للحدود ما يمسّ الهيئة العامة للرياضة ويضعها شريكاً أساساً في التهمة الموجّهة إلى رئيس الاتحاد المحلي، إذ أشار المحامي المسؤول عن الملف وكذلك أحد الأعضاء الرافعين للقضية، في مداخلات إعلامية عدة، إلى أنهما اتخذا خطوة التوجه إلى الاتحاد الدولي ولجانه القانونية بسبب عدم نظر مسؤولي الهيئة إلى شكواهما، على حد تعبيرهما، وهذا فيه اتهام مباشر يجب على الهيئة أن لا تغضّ الطرف عنه، وأن تتخذ التدابير القانونية اللازمة للرد عليه تجاه من روّج لهذه الاتهامات المغرضة والمسيئة لأشخاص وكيانات.

الآن، وبعد أن وصلنا إلى هذه المرحلة، وطالما أن هناك من يطالب بتخلي الرئيس عن منصبه، يجب أن نطالب من جانبنا كذلك الأعضاء الذين أوصلوا القضية إلى الاتحاد الدولي بأن يتخلوا عن عضويتهم ويتركوا الاتحاد، فإذا الرئيس أساء التصرف بلا دليل، فالإساءة من جانبهم أكبر، خاصة إذا كانت قضيتهم «فالصو».

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وأنتم أيضاً استقيلوا وأنتم أيضاً استقيلوا



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates