صعود وهبوط وماذا بعد

صعود وهبوط.. وماذا بعد؟

صعود وهبوط.. وماذا بعد؟

 صوت الإمارات -

صعود وهبوط وماذا بعد

بقلم : أحمد الحوري

 من تابع الفرحة العارمة التي انتابت محبي فريقي دبا الفجيرة والإمارات، وشملت اللاعبين والإداريين والفنين وكبار المسؤولين، يخيل إليه أن الفريقين نالا أحد الألقاب المهمة في المسابقات الكروية، أو على أقل التوقعات تأهلا إلى نهائيات إحدى البطولات الكبيرة، صحيح أن البقاء في دوري المحترفين شيء، والاستمرار مع كبار دورينا أمر مهم وضروري من أجل الحصول على المزيد من الأضواء.

لكن أن تتحول الأفراح إلى ما شاهدناه فهذا يدل على أمرين لا ثالث لهما، الأول أن هذا البقاء لم يكن متوقعاً أصلاً من غالبية المحتفلين، والثاني أن الضغط تعدى كل الحدود والرهانات كانت كبيرة، والتحديات لم تكن على قدر الإمكانات، لذلك جاءت ردة الفعل تفوق مجرد استمرار في درجة معينة من مسابقة كروية.

ربما يقول قائل إن مشاهدات الفرح لدى مشجعي فريق ما باستمرار فريقه في مصاف الكبار، ليس حكراً على أنديتنا فقط بل هي ظاهرة نشاهدها في مختلف دوريات العالم، أقول نعم لكن الفرحة تأتي من أنصار فريق لم يتعود الهبوط إلى الدرجة الأدنى.

وتكون ردة الفعل بنفس القوة سواء بقي أو هبط، أما الأندية التي تراوح بين صعود وهبوط، فباعتقادي من الضرورة بمكان أن تجد الإدارات الحل السريع والدائم لتجنب هذه النكسات، أي أن تبعد الفريق عن صراع القاع مبكراً، وألا تكتفي مثلها مثل الجماهير بانتظار الفرج الذي يأتي عاماً ويغيب أعواماً.


والكلام ينطبق أيضاً على الفرق الصاعدة وفرحة إدارتها ولاعبيها وجماهيرها، فعجمان ودبي مثلاً، ليست تلك الأندية التي تصعد للمرة الأولى إلى مسابقة دوري المحترفين، بل خاضت التجارب العديدة في منافسات الكبار، ومع هذا شهدنا أفراحاً وليالي ملاحاً، فلا أحد حتى الآن يعرف لماذا هبط هذا، وكيف صعد ذاك، بل ربما القول الصحيح هو إن البعض لا يريد معرفة كيف ولماذا.

فالاستمرار في هذه المراوحة، بين صاعد وهابط، يخيل إليّ أن البعض يستمتع بها، ويعيشها بصورة المنتشي، فلا ضير أن يهبط هذا الموسم إذا كان سيعود الموسم المقبل أو الذي يليه بصورة البطل المنتصر، وأرجو ألا يعتب البعض، فهذا الكلام موجه، بلا استثناء، لكل أنديتنا التي تكرر صعودها وتكرر هبوطها أيضاً، فجميل أن تخوض تجربة الاستقرار، لكن هذه التجربة لا تأتي من خلال الشعارات بل هي بحاجة إلى عمل مضنٍ وتخطيط لمستقبل صحيح.
صافرة أخيرة..

لا تيأس إذا تعثرت وسقطت في حفرة، فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة، لكن المهم أن تعرف كيف تردم هذه الحفرة حتى لا تسقط فيها مجدداً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعود وهبوط وماذا بعد صعود وهبوط وماذا بعد



GMT 00:45 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

الرابطة والتحديات

GMT 20:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

قفال التسامح

GMT 18:04 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الصورة والمشهد

GMT 12:33 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الشدايد لها عيال زايد

GMT 16:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

المرجفون في الأرض

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates