في حب محمد ومحمد

في حب "محمد ومحمد"

في حب "محمد ومحمد"

 صوت الإمارات -

في حب محمد ومحمد

بقلم : أحمد الحوري

في حب الإمارات وقادتها، يشترك السياسي والاقتصادي والرياضي، الرجل العادي، الكبير والصغير والمرأة والطفلة، فالوطن همّ مشترك ليس حكراً على أحد، فالمشاعر واحدة لدى هؤلاء عندما يكون الحديث عن هذه الأرض الطيبة وعن قيادتنا الرشيدة، لذلك سأخصّص زاوية اليوم لتناول الحب الكبير الذي يربط إماراتنا الجميلة بقادتها وشعبها، والأخوة الصادقة فيما بينهم.

كل ما في الإمارات مميز ويستحق الوقوف عنده طويلاً، فما وصلت إليه الدولة من تقدم ورقي، ونهضة وعمارة، وتطور وإبداع، لم يأت من فراغ، ولم يكن وليد الصدفة، ليس لأن الإمارات من الدول الغنية بالنفط، وليس لأن عدد سكانها قليل، بل لأن الله حباها بحكام جمعهم حب بعضهم البعض، وحب أرضهم وشعبهم، فكرة الاتحاد قبل أكثر من 46 عاماً، ولدت لأن هناك حباً أخوياً جمع المغفور لهما بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وتغلبا من خلاله على كل الصعاب والمعوقات، ليجمع حكام الإمارات الأخرى معلناً قيام الكيان الاتحادي الأنجح في العالم بأسره.

واستمر هذا الحب الأخوي على مدى السنوات الماضية ليكبر ويترسّخ وينتقل من الآباء إلى الأبناء، انتقل إلى المغفور له بإذن الله الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم و صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومعهما كبرت الأحلام والآمال، كبرت الإمارات عالمياً، وأصبحت مثالاً يحتذى في التقدم والتطور على كافة المجالات والصعد، بطموحاتهما وتطلعاتهما، بأخوّتهما الراسخة وحبّهما الصادق، انتقلت الدولة لتكون منبراً لعشاق الابتكار والتفوق، تحولت الدولة إلى قبلة تلتفت إليها الأعناق وترنو إليها الأبصار، هي تلك الدولة التي تسرّ الصديق وتغيظ العدى، كلما أراد لها البعض أن تتراجع تراها تخطو الخطوات السريعة إلى الأمام، ليست بحاسدة ولكن يحسدها الآخرون.

عندما يتغنى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالأخوة الصادقة التي تجمعه بأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في أبيات مفعمة بالشاعرية، فهو يؤكد أن الإمارات ماضية في طريق البناء والارتقاء، والبحث عن مسارات جديدة كفيلة باستمرارية التفوق الذي اختطته الدولة نهجاً منذ يومها الأول، أبيات كل حروفها رسائل إلى من يريد للإمارات السقوط والاختلاف، مفادها أنه لا خلاف بين أخوة جمعهم حب أرض الإمارات، إنه حب القائدين «بوراشد وبوخالد» لبعضهما ولبلادهما ولشعبهما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في حب محمد ومحمد في حب محمد ومحمد



GMT 00:45 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

الرابطة والتحديات

GMT 20:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

قفال التسامح

GMT 18:04 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الصورة والمشهد

GMT 12:33 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الشدايد لها عيال زايد

GMT 16:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

المرجفون في الأرض

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates