الخليج والكلاسيكو

الخليج والكلاسيكو

الخليج والكلاسيكو

 صوت الإمارات -

الخليج والكلاسيكو

بقلم : أحمد الحوري

الكلاسيكو تلك الكلمة الأجنبية التي تعني الشيء القديم التقليدي، ظهرت بقوة في أول يومين من يوميات خليجي 23.

ففي اليوم الافتتاحي كانت المواجهة الكويتية السعودية، التي قصت شريط البطولة، من تلك المباريات التي يحق للخليجيين أن يطلقوا عليها مصطلح كلاسيكو. فقبل دخول العراق في المنافسات الخليجية اقتصرت المنافسة على الكويت والسعودية لذا فهي من المنافسات القديمة التقليدية في منطقتنا، وتجدد اللقاء على استاد جابر بحضور جماهيري غير مسبوق في مختلف الرياضات الكويتية قاطبة.

هذه الجماهير جاءت للاحتفال برفع الإيقاف عن الكرة الكويتية وهذا اللقاء الخليجي الكبير، كانت تمني النفس بفوز يفتح للأزرق أبواب التفاؤل في استعادة بريقه الخافت منذ سنوات، لاسيما وأن الأخضر السعودي المشارك في البطولة يمر بحالة تجديد، وأن عدم التجانس ينطبق على الجانبين ولكنّ الرياح لم تأت بما يشتهيه الجمهور الكويتي، وخسر الكلاسيكو الخليجي بهدف مقابل هدفين، ورغم صدمة البداية إلا أن الكثيرين من عشاق اللون الأزرق تفهموا وضعية منتخب بلادهم والظروف الصعبة التي مر بها خلال أكثر من سنتين من التوقف الدولي تراجعت فيها اسهم الكرة الكويتية كثيراً، مع التشديد على عدم رمي المنديل والتمسك بالأمل في المباراتين المتبقيتين أمام كل من عمان ومنتخبنا الوطني.

الكلاسيكو كان حاضراً أيضاً في قلب البطولة الخليجية في يومها الثاني، ولكن هذه بنكهته الإسبانية، حيث خطفت مواجهة ريال مدريد وبرشلونة أنظار عشاق الفريقين والآخرين ممن يحبون الكرة الجميلة. ففي المركز الإعلامي الرئيسي بالكويت، ترك غالبية الزملاء أدواتهم وأماكنهم وتسمروا أمام شاشات التلفزيون لمتابعة كلاسيكو العالم، فمن منا لا يميل لواحد من هذين الفريقين الكبيرين، لذا كان الحماس كبيراً من الزملاء بمختلف جنسياتهم، وكل واحد منهم يتفاعل مع المباراة بطريقته الخاصة، حتى خيل لنا أن خليجي 23 تحول إلى الليغا الإسبانية.

هكذا هي اللقاءات الكبيرة تهيمن على الأجواء وتستأثر بالاهتمام، لذا نتمنى يوماً ما أن تصل مبارياتنا الخليجية ومسابقاتنا المحلية، إلى نصف ما وصلت إليه هذا الدوريات الكبيرة والفرق العريقة. ربما البعض يعتبر أمنيتي من تلك النوعية صعبة التحقق، ولكن طالما نحن نؤمن ونردد دائماً بأنه لا مستحيل في كرة القدم، فالأحلام جائزة وتحققها أمر وارد.

صافرة أخيرة..

منتخبنا المتجدد حقق النجاح في خطوته الخليجية الأولى، نصف المشوار للتأهل إلى الدور الثاني، بأداء مقبول لكن ننتظر الأفضل لأن المقبل دائماً ما يكون أصعب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخليج والكلاسيكو الخليج والكلاسيكو



GMT 00:45 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

الرابطة والتحديات

GMT 20:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

قفال التسامح

GMT 18:04 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الصورة والمشهد

GMT 12:33 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الشدايد لها عيال زايد

GMT 16:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

المرجفون في الأرض

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates