بقلم : أحمد الحوري
تصريحان وقرار قادم، تأكيد ملموس على أن «عجلة» التغيير في التعاطي مع القضايا الملحة للرياضة الإماراتية بدأت في الدوران، وأن استراتيجية الهيئة العامة للرياضة، بقيادتها الجديدة لن تظل حبيسة الإدراج، ولن تكون حبراً على ورق كما عهدناها سابقاً.
بالأمس، حرص سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على أن يكون أول المبادرين إلى تأكيد أهمية صندوق رعاية الرياضيين الموهوبين الذي أعلن عنه مجلس إدارة هيئة الرياضة في اجتماعه الأول برئاسة معالي اللواء محمد خلفان الرميثي، وأشار سمو الشيخ هزاع بن زايد في تصريحه الذي اختار توقيته بدقة متناهية، إلى أن الصندوق يمنح الجميع، شركات وأفراداً، فرصة المساهمة في الجهود الحكومية المستمرة لإحداث نقلة في مجال الرياضة.
وأعرب سموه عن أمله في تحقيق أوسع مشاركة في هذه المبادرة المجتمعية الرياضية المميزة، مثمناً الدعم الذي أبداه عدد من المؤسسات والأفراد ليكونوا في مقدمة المساهمين، ولم يكتف سمو الشيخ هزاع بن زايد بهذا التصريح، بل تواصل مباشرة مع قطاع واسع من متابعي حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مؤكداً أهمية الصندوق وأهمية المساهمة الفاعلة في نشاطاته المستقبلية، وبهذا ندرك أن صندوق رعاية الموهوبين الرياضيين سيكون حديث المستقبل، بل وسيكون تحت نظر ومتابعة أصحاب السمو الشيوخ أنفسهم.
وتأكيداً لهذا الاهتمام المسؤول بالصندوق وتطلعاته المستقبلية، أدلى سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بتصريح أكد من خلاله ذات التوجه، مؤكداً أن صندوق رعاية الرياضيين الموهوبين سيسهم في قيادة المنظومة الرياضية لتحقيق إنجازات في السنوات المقبلة، وأنه انعطافة مهمة بخطط صناعة الأبطال وتأهيلهم التأهيل المناسب من أجل تمثيل دولة الإمارات في المحافل القارية والعالمية والأولمبية بصورة مشرفة، مشيداً سموه بالتفاعل الذي لقيته مبادرة صندوق رعاية الموهوبين منذ انطلاقتها، والمساهمة التي لقيها من المؤسسات والأفراد حتى الآن.
هذان التصريحان والاهتمام من قبل سمو الشيخ هزاع بن زايد، وسمو الشيخ نهيان بن زايد، وتأكيدهما وحثهما للمؤسسات والأفراد على المساهمة بشكل فاعل في إنجاح هذه المبادرة الآن ومستقبلاً، يوضحان بما لا يدع مجالاً للشك، أن الخطوات التنفيذية لواقع رياضي جديد بدأت، ولا مكان للمتخاذلين وأصحاب منطقة الوسط.
صافرة أخيرة..
اجتزاء 17 مليون درهم من موازنة اتحاد الكرة وتحويلها للاتحادات المتميزة، قرار منتظر سيعيد رسم خارطة طريق جديدة لرياضتنا. نقلا عن البيان