كوب التفاؤل والتشاؤم

كوب التفاؤل والتشاؤم

كوب التفاؤل والتشاؤم

 صوت الإمارات -

كوب التفاؤل والتشاؤم

بقلم : أحمد الحوري

عندما تختلف الآراء حول موضوع ما بين متفائل ومتشائم، دائماً ما نردد تلك المقولة الشهيرة: «لننظر إلى نصف الكوب المليء وليس النصف الفارغ»، وفي هذه الزاوية سأتناول النصفين في تحليل للمباراة التي جمعت منتخبنا الوطني وشقيقه السعودي.

أول ما في النصف الإيجابي أن المباراة لم يخرج منها أحد المنتخبين الشقيقين خاسراً، فكان تعادلاً إيجابياً للجانبين، ما أبقى منتخبنا ونظيره السعودي في صدارة مشتركة للمجموعة الأولى، في انتظار الجولة الختامية للدور التمهيدي، ثاني هذه الإيجابيات أن شباك حارسنا خالد عيسى استمرت نظيفة للمباراة الثانية على التوالي، الإيجابية الثالثة أن منتخبنا خرج بنقطة رغم أنه كان الطرف الأضعف في المباراة في معظم مجريات اللقاء، رابع الإيجابيات وأهمها أن الأبيض لايزال في قلب المنافسة للتأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة خليجي 23.

الآن لنذهب إلى النصف السلبي من الكوب، أول السلبيات أن الأبيض كان بلا لون ولا رائحة في دقائق طويلة من عمر المباراة. ثانياً، أن مفاتيح التفوق لدى منتخبنا، مثل النجوم: عموري وعلي مبخوت وخميس إسماعيل، لم يكونوا في مستواهم المعروف الذي يمكنهم من حسم المباراة. ثالثاً، لم يكن خط دفاع الأبيض في وضعية صحيحة لمواجهة هجوم السعودية، ولولا سوء الطالع الذي واجه الأخضر لخرجنا بخسارة تدخلنا في حسابات صعبة في المباراة الأخيرة.

أيضاً من السلبيات الواضحة التي تحدث عنها متابعو اللقاء، التبديلات التي أجراها المدرب الإيطالي زاكيروني، فالدفع بإسماعيل الحمادي لم يكن موفقاً بتاتاً، حيث كان واضحاً أن الحمادي غير قادر على استعادة مستواه السابق بسبب توقفه الطويل بداعي الإصابة، وكان بالإمكان الدفع ببديل المباراة الأولى ريان يسلم الذي أبلى بلاء حسناً أمام عمان عندما أشركه في الشوط الثاني، أي أنه بديل ناجح ومجرب، ثم جاء التبديل الآخر بإشراك أحمد خليل بديلاً لعلي مبخوت، وهذا التبديل أيضاً كان مستغرباً، لوجود مهاجم بجاهزية أكبر وهو اللاعب أحمد مال الله الذي أشاد بمستواه الجميع، لاسيما في المباراة الإعدادية أمام العراق عندما سجل هدف الفوز الوحيد.

خامس السلبيات عدم قدرة زاكيروني حتى الآن إيجاد حل لتباعد الخطوط وهذا بحاجة لوقفة عاجلة، فيما تقدم أوضحنا نصفين للكوب، أحدهما إيجابي والآخر سلبي وعلى أصحاب القرار في منتخبنا الوطني واتحاد الكرة محاولة ملء الكوب إيجابياً بتخفيف السلبيات قبل ختام الدور التمهيدي.

صافرة أخيرة..

ما نخاف منه هو أن يستمر الأبيض في فقدان مكتسباته التي حققها في السنوات الماضية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوب التفاؤل والتشاؤم كوب التفاؤل والتشاؤم



GMT 00:45 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

الرابطة والتحديات

GMT 20:50 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

قفال التسامح

GMT 18:04 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

الصورة والمشهد

GMT 12:33 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

الشدايد لها عيال زايد

GMT 16:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

المرجفون في الأرض

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates