البيئة المحفزة

البيئة المحفزة

البيئة المحفزة

 صوت الإمارات -

البيئة المحفزة

بقلم : أحمد الحوري

 حسناً فعل اتحاد الكرة عندما لم يصرّ على عادته السابقة في عدم التعاطي مع ما يطرح في الشارع الرياضي، فأصدر بياناً سريعاً نوعاً ما لتوضيح ملابسات استقالة عبد الله صالح، مشرف منتخبنا الوطني، والخروج من المعسكر، وهي الاستقالة التي كانت حديث الساحة الكروية أكثر من 24 ساعة، وتم ربطها بالكثير من الأحداث التي حصلت سابقاً، سواء في المعسكرين السابقين أو في المعسكر الحالي.

ربما يرى البعض أن البيان جاء منقوصاً من نقاط عديدة طُرحت في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يتطرق إليها البيان الحالي، ولكن ما يُحسب لاتحاد الكرة هذه المرة أنه لم يتأخر كثيراً، وأسهم في إيقاف التأويلات والتفسيرات، خاصة ما يتعلق باستقالة «بوبدر» تحديداً.

ولأن الوضع غير قابل للتأزيم في وقته الحالي، لكوننا على بعد أيام قليلة فقط من ضربة البداية للاستحقاق الآسيوي الكبير والمباراة الافتتاحية للبطولة التي سيخوضها منتخبنا الأبيض أمام البحريني الشقيق، سنواصل وقوفنا خلف المنتخب.

وسنؤجل الحديث عن أمور أخرى لا يودّ أصحاب البيت التطرق إليها، سنظل متفائلين بأيام سعيدة مقبلة، متسلحين بالمردود الإيجابي الذي خلّفه الزعيم العالمي في مشاركته الأخيرة في مونديال الأندية، مع التأكيد الكامل والتنبيه إلى أن أي سقطة قادمة، لا سمح الله، سيكون فيها فتح الملفات أكثر صخباً وضجيجاً، مع العلم في الوقت ذاته أنه إذا تم ذلك بعد خراب مالطا فهو ما أردتموه ولم نرده نحن.

الالتفاف الحقيقي حول المنتخب الذي يريده اتحاد الكرة في بيانه موجود من الجميع، ولا أعتقد أن أحداً في الدولة سيبخل بذلك، ولكنّ هناك أحداثاً وتطورات تُجبر حتى من لا يريدون ذلك تناول قصص المنتخب والحديث عنها والاستفاضة أيضاً، وهذا لن ينتهي طالما لم تنتهِ أسبابه.

لذا يجب على اتحاد الكرة والمقربين من المنتخب، لا سيما في هذه الفترة الحساسة، أن يعوا تماماً أن القادم لن يرحم، وأن ردود الأفعال ستطول كل الموجودين حالياً، ولن يغير هذه النظرة إلا النتائج الإيجابية التي سيسجلها اللاعبون في كأس آسيا، كما يجب التعامل مع كل ما يطرأ من أحداث قادمة بصورة أكثر حرفية عما نراه الآن، فمدرسة النعامة لن تفيد حتماً في معالجة المستجدات من الأمور.

صافرة أخيرة..

البيئة المحفزة أنتم من يهيئها، وتوخي الدقة في نقل أخبار المنتخب أمر لن يتحقق طالما الهواتف مغلقة.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة المحفزة البيئة المحفزة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates