بقلم : أحمد الحوري
الليلة وفي قلب دانة الدنيا وبالتحديد في زعبيل سيكون هناك لقاء جديد بين الأشقاء، حيث يلتقي الوصل الإماراتي مع الأهلي المصري في إياب دور الـ16 لكأس زايد للأندية الأبطال، في اللقاء الأول وفي قلب استاد برج العرب بالإسكندرية عروس البحر المتوسط، نجح الإمبراطور في تحقيق نتيجة طيبة أمام الأهلي بملعبه، وهو أمر في غاية الصعوبة أمام فريق متمرس، قادر على تصدير المتاعب وسط جماهيره الغفيرة لأي منافس.
* الليلة.. كلنا وصلاوية.. سنشجع الإمبراطور أمام الشقيق صاحب الصولات والجولات، وبالرغم من ثقتي الكاملة بإمكانات وقدرات فهود زعبيل باجتياز تلك المحطة الصعبة، إلا أن المباراة لن تكون بتلك السهولة لا سيما بعد خسارة الأهلي المصري لقب دوري أبطال إفريقيا منذ عدة أيام أمام الترجي التونسي، وهي البطولة التي يحمل فيها الرقم القياسي بثمانية ألقاب، ثقتي بأبناء الوصل لا حدود لها، لأننا اعتدنا دوماً من الإمبراطور أن يظهر في المواقف الصعبة والتي تحتاج إلى شخصية البطل.
شخصياً أتمنى أن أرى في مدرجات لقاء الليلة، كافة ألوان أندية الإمارات، الليلة ليس الأصفر وحده من سيخوض اللقاء، الأزرق والعنابي والبنفسجي والأحمر والأبيض سيكونون هناك، كافة ألوان أنديتنا ستؤازر وستهتف للوصل الممثل الشرعي للكرة الإماراتية في أغلى البطولات، والتي تحمل اسم الوالد القدوة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأعتقد أن أبناء الإمارات، عشاق الرقم واحد، قادرون على تحقيق آمال جماهير الكرة الإماراتية في بطولة نتمنى ألا يغادر لقبها بلاد زايد.
جاءت زيارة الأرجنتيني ميسي نجم البارسا والفرنسي بول بوغبا نجم مانشستر يونايتد منذ عدة أيام قليلة إلى الإمارات وتحديداً دانة الدنيا دبي، ليثبت أن بلادنا أضحت قبلة نجوم العالم والقامات الرياضية التي وجدت ملاذاً آمناً وطيب إقامة، هنا في الإمارات ولله الحمد وفي أي وقت من العام من الممكن أن ترى فيها ما لا تحلم أن تراه في كل بلاد العالم، هنا الراحة والاحترام وإكرام الضيف، ولعل الأحداث الأخيرة أثبتت أن الوضع في بلاد زايد يضمن النجاح لأي حدث رياضي، هنا نجح كلاسيكو السودان بين الهلال والمريخ في العاصمة الغالية أبوظبي، وهنا شهدت العين سوبر مصر بين الكبيرين الأهلي والزمالك، تلك البداية والقادم أفضل.
صافرة أخيرة
أتمنى أن يعود الأهلي المصري إلى مصر الغالية بذكريات عطرة طيبة عن إقامته بالإمارات، أتمنى أن يعود بكل الأشياء الجميلة.. إلا بطاقة التأهل إلى دور الـ8.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان