لا احتراف ولا رخصة

لا احتراف ولا رخصة

لا احتراف ولا رخصة

 صوت الإمارات -

لا احتراف ولا رخصة

بقلم : أحمد الحوري

«بعد 14 سنة خدمة في ثانوي بتقولي أقف!»، من الإيفهات الخالدة لزعيم التمثيل المصري والعربي عادل إمام..

نقتبس جانباً من هذه المقولة ونتصرف فيه قليلاً ونقول: «بعد عشر سنوات احتراف يقولي الاتحاد الآسيوي ملكش رخصة!».

إنها المضحكات المبكيات، بعد عشر سنوات من الاحتراف، نفاجأ بأن أكبر أنديتنا غير قادرة على أخذ الرخصة المبدئية للمشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فجأة نجد أن نادياً عملاقاً مثل العين، صال وجال في القارة الصفراء، لم يتخط المعايير التي وضعها الاتحاد القاري كناد محترف، ليستبعد نهائياً من منافسات هذا الموسم.

صدمة أن نرى ناديين بحجم الجزيرة والوحدة يأخذان، على استحياء، رخصة مشروطة وكأنهما ناديان أشهرا قبل أشهر ويخوضان تجربتهما الاحترافية الأولى، وبحاجة إلى فترة زمنية محددة لتحسين وتعديل أوضاعهما قبل القرار النهائي، ربما نجد بعض العذر والتبرير لنادي شباب الأهلي - دبي، في عدم اجتيازه شروط منح التراخيص، بسبب إشكالية الدمج التي حدثت في فترة زمنية قصيرة جداً، وطبيعة التحول الذي يتطلب مدة أطول لتعديل الصورة، ولكن لا نجد مبرراً للأندية الأخرى، للوقوع في موقف محرج كهذا الذي وقعت فيه منذ صدور القرار، أمام جماهيرهم وأمام الرأي العام.

أين ذهبت مئات الملايين من الدراهم التي أهدرت خلال السنوات الماضية منذ دخولنا عصر الاحتراف؟

هل تلاشت فقط في خانات الرواتب الخيالية للاعبين والمدربين، وأهملنا التأسيس الصحيح ككيانات احترافية؟

كيف تحولت هذه الأندية في يوم وليلة من ركائز الدوري الآسيوي، إلى أندية تنتظر الاستئناف لتحديد مصيرها في المسابقات القارية؟

ماذا يحدث بالضبط؟ هل أنديتنا محترفة أم لا؟

هل يعقل بين ليلة وضحاها، أصبحنا غير قادرين على اجتياز أبسط شروط الاحتراف المنصوص عليه من الاتحاد الآسيوي؟

كيف شاركت هذه الأندية بالأمس وعجزت اليوم؟

تساؤلات كثيرة.. الأيام كفيلة بالرد عليها، إن لم تستطع أنديتنا ذلك!

صافرة أخيرة..

بعض أنديتنا تحفظت على القرار الآسيوي، وأخرى امتنعت عن التوضيح، ولجنة دوري المحترفين: «ندعم أندية الدولة بحسب القوانين والنظم المعمول بها».. لا تعليق!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا احتراف ولا رخصة لا احتراف ولا رخصة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates