الطلياني والكيان الجديد

الطلياني والكيان الجديد

الطلياني والكيان الجديد

 صوت الإمارات -

الطلياني والكيان الجديد

بقلم : أحمد الحوري

 أتعلم من هو الفطن؟، إنه ذلك الحاذق الفاهم الحكيم، أو كما يقول إخواننا المصريون «الذي يفهمها وهي طايره»، والذي يفطن للشيء، فهو من يفهم الشيء ويدرك معناه..

مما تقدم، نرى أن هناك بعض الأمور، يجب أن يكون المرء فاهماً بها، أو على الأقل يدركها ولو بعد حين، وإذا مرت من أمامه مرور الكرام، فهو عكس الفطن تماماً.. هنالك لمسات تكسر الكثير من الحواجز والجدران، تقرب البعيد، وتضيق الفجوات، وتصلح الأمور، حتى المستعصية منها.

لن أطيل كثيراً في المقدمة، فما أعنيه بها تحديداً، احتفال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنجم القرن، نجم نجوم الكرة الإماراتية، عدنان الطلياني، بيوم ميلاده الـ 53، الذي لا أتمنى أن تمر هذه المناسبة على نادي الشارقة مرور الكرام، ولا يقدم خلالها على أي مبادرة لتكريم هذا النجم الخلوق، والاحتفال، ولو بقميص الكيان الجديد، ليقدمها لـ «بوحمدان»، وهنا اقصد التكريم بمختلف معانيه وايامه ومناسباته، حتى لايفهمني البعض بطريقة خاطئة ويتهمني بما لا اعني، ويدخلني في خانة الحلال والحرام .

قد يسأل سائل، لماذا عنيت نادي الشارقة بالذات دون غيره، مع أن عدنان الطلياني ظاهرة كروية إماراتية، ولم يكن حكراً على نادٍ بعينه، أقول نعم ذلك صحيح، ولكن كان يجب على نادي الشارقة، الكيان الجديد، الذي ضم نادي الشعب في شعاره وقميصه الجديدين، أن يكون المبادر إلى الاحتفاء بعدنان الطلياني قبل غيره، ولي في هذا أكثر من مغزى.

أولاً: كان على إدارة نادي الشارقة أن تبرهن لبعض المشككين أن أبناء نادي الشعب ونجومهم السابقين، هم أبناء النادي الجديد، وأن الطلياني ابن هذا النادي، وهو الأحق بتكريمه والاحتفاء به قبل غيره من الكيانات الرياضية الأخرى في الدولة، فدائماً المنزل والأب، هو المبادر بتكريم أبنائه قبل مدرسته التي يدرس بها، أو المؤسسة التي يعمل لديها.

ثانياً: لو سارع نادي الشارقة وإدارته الموقرة إلى تقديم مثل هذه المبادرة، ستكون بمثابة رسالة إلى جماهير نادي الشعب، الذين لا يزالون متحفظين على فكرة الدمج، بأن رموزهم من اللاعبين الكبار، محل تقدير من الكيان الجديد وإدارته، ومثل هذه المبادرات، سيكون لها مفعول السحر على نفوس أولئك الواقفين عن انتمائهم السابق، ما قبل قرار الدمج.

صافرة أخيرة..

عدنان الطلياني ساهم في الكثير، للشعب والشارقة والإمارات، ويستاهل الكثير، وأعتقد أن اسمه سيسهم في الكثير مستقبلاً مع الكيان الجديد، فهل من فطن؟.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلياني والكيان الجديد الطلياني والكيان الجديد



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates