شريكة الحياة والرياضة

شريكة الحياة والرياضة

شريكة الحياة والرياضة

 صوت الإمارات -

شريكة الحياة والرياضة

بقلم : أحمد الحوري

 يحتفل العالم اليوم بمناسبة غالية على كل المجتمعات وهي احتفالية اليوم العالمي للمرأة، هذه المناسبة التي يعتبرها الجميع بمثابة رد الدين لصانعة الأجيال صاحبة الدور الاستثنائي على مر العصور، الأم والزوجة والأخت والابنة، أدوار مختلفة لشخصيات لعبت الدور الرئيس في حياة كل إنسان، وكعادتها دوماً وقبل الجميع، الإمارات العربية المتحدة كانت سباقة في الاحتفاء بالمرأة عامة، والإماراتية خاصة، فهي شريكة في التنمية والتقدم والرقي ومحرك أساسي للتطوير في المجتمع.

منذ البدايات الأولى ومنذ أن وضع الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حجر الأساس في مسيرة الدولة، ومنذ قيام الاتحاد في العام 1971 وحتى اليوم، أصبحت المرأة شريكة في مسيرة التنمية الحضارية بمختلف أشكالها، كما أن إسهاماتها واضحة على خريطة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة على كافة المستويات، حيث كانت إلى جانب الرجل في بناء مؤسسات الدولة، بل رسخت حضورها الباهي وباقتدار في شتى الميادين، وأثبتت قدرتها على اجتياز التحديات بكل عزيمة واقتدار وهو ما يحسب لها.

هنا في الإمارات، لم تكتف المرأة بدورها التقليدي في تكوين أسرة وتنشئة أجيال، بل سعت جاهدة إلى أن تبيّن للجميع أنها تملك الكثير لتقدمه، مستغلة حالة من الدعم لا حدود لها من القيادة الرشيدة، هنا في بلاد زايد الخير لدينا حكومات تقوم بدورها على الوجه الأكمل وترسم المستقبل وبينها الأم والأخت والابنة، هنا العدد الأكبر من الوزيرات في العالم أجمع، هنا الرقي والاهتمام بلا حدود لكل امرأة في بلادنا.

ولعل وجود قامات بقيمة ومكانة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» في المجتمع، كفيل وحده بضمان النجاح لأي فتاة تسعى إلى النجاح، وخير دليل دعم سموها ورعايتها للعديد من بطلات الإمارات في مجال الرياضة، وتوفير كل الإمكانات من أجل تميزهن في البطولات بما يضمن إحرازهن الميداليات ومن ثم الوقوف على منصات التتويج متوشحات بعلم الدولة الغالي.

في مجال الرياضة، أرى شخصياً أن المرأة الإماراتية نجحت خلال السنوات الأخيرة في تحقيق طفرة رياضية، قياساً بما كانت عليه في السابق، قد لا تصل إلى حد التطلعات التي نسعى إليها، إلا أنها خطوة على طريق طويل يحتاج إلى صبر، وقد بدأناه.. شكراً لكل أم وكل زوجة وكل أخت وكل ابنة.. على وجودكن بيننا.. إطلالاتكن البهية تزيد حياتنا بهاء وتمنحنا السعادة، وأعتقد أن تخصيص يوم واحد فقط لكي نحتفل بكن، به الكثير من الظلم.. فسنوات الدنيا كلها لا توفّيكن حقكن. نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريكة الحياة والرياضة شريكة الحياة والرياضة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates