وماذا بعد «كاس»

وماذا بعد «كاس»؟

وماذا بعد «كاس»؟

 صوت الإمارات -

وماذا بعد «كاس»

أحمد الحوري

مضى الوصل إلى ما أشرنا إليه في عدد الأمس، ونقل مشكلة قيد لاعبه «هوغو فيانا» إلى خارج الحدود، وتحديداً إلى محكمة التحكيم الرياضية الدولية «كاس»، خطوة هي الأولى من نوعها، بل هي سابقة ستسجل باسم نادي الوصل، كونه النادي الأول في الإمارات الذي تجرأ وحول خلافه المحلي إلى المحكمة العالمية، لن نحجر على الوصل حقاً كفلته له القوانين واللوائح المحلية والدولية، ولكن السؤال المطروح الآن بعد المؤتمر الصحافي الذي عقده النادي وتأخر عن موعده الأصلي ساعة كاملة، ما هي الخطوة التالية؟ وماذا بعد أن سلم الوصل مذكرته الرسمية إلى اتحاد الكرة؟ كيف سيكون التعامل بين الجانبين في الخطوات القادمة؟

من يتوقع أن الأمور انتهت عند هذا الإجراء فهو مخطئ، فعندما طالبنا بوجوب تدخل الحكماء والعقلاء في القضية لم نكن مع طرف ضد الآخر، بل إننا كنا ندرك أن الخطوات التالية لها آثارها التي قد لا تقف عند حد معين، وعلى الجميع أن يعلم أن القضية حتى وإن تحولت إلى مذكرة يسعى الوصل من خلالها إلى «التدويل»، فإن الوصول إلى محكمة «كاس» لايزال يتطلب إجراءات أخرى، فالأمور يجب أن تمر في المقام الأول عبر البوابة المحلية، أي بمعنى أن تمر بكل مراحل التقاضي محلياً عبر اللجان القانونية في اتحاد الكرة، وإذا لم يرض الوصل بالحكم يلجأ إلى «كاس»، وهذه الخطوة أيضاً لا تكتمل إلا بموافقة اتحاد الكرة المحلي وتوقيعه على المذكرة المرفوعة للمحكمة الدولية.

مما تقدم نصل إلى أن القضية ستتفاعل ربما إلى الأسوأ إذا لم تكن هناك تدخلات صادقة وعقلانية لحل الأزمة في القريب العاجل، فهل سيوافق الوصل على اللجوء إلى اللجان القانونية المحلية كخطوة أولى؟ وهو من رفض سابقاً اللجوء إلى القاضي والجلاد، ويعني به الاتحاد ولجانه.. وهل سيوقع اتحاد الكرة على المذكرة ويوافق على تصعيدها إلى محكمة «كاس» ويتلقى الحكم الدولي جراء قرار غير محسوب من إحدى لجانه الفرعية؟

كلها تساؤلات الإجابة عنها ستثير الكثير من اللغط، فأياً كانت النتيجة لن ترضي الطرفين معاً.

اتحاد كرة القدم ينطبق عليه المثل القائل «المصائب لا تأتي فرادى»، فمن قضية قيد لاعبي دوري الخليج العربي، إلى حكاية قيد لاعبي دوري الصالات، حيث انتقلت العدوى وصار الاتحاد طرفاً في الموضوع، بسبب تعامله مع قيد لاعبين هواة لا تنطبق عليهم قوانين ولوائح اللاعبين المحترفين، وكأنه خاف من الحبل بعد أن ذاق لدغة الأفعى!!

صافرة أخيرة..

لن نستبق الأحداث، ولن نصدر أحكاماً قبل أن تصدر من اللجان المنوط بها ذلك، ولكن إذا كان الحكم بالإدانة فماذا سيقول أولئك الذين دافعوا عن الحارس الفذ في أفعاله السابقة، وأكدوا أنه استوعب الدرس!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وماذا بعد «كاس» وماذا بعد «كاس»



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates