من المتهم

من المتهم؟

من المتهم؟

 صوت الإمارات -

من المتهم

أحمد الحوري

اعلم ان ما سأتناوله اليوم سيغضب الاهلاوية ادارة وجماهير، فهم هذه الايام حساسون تجاه الاعلام بصورة غير مسبوقة، سواء الاعلام المقروء منه او المكتوب، وادرك تماما ايضا ان من حق ادارة الاهلي ان تدافع عن حقوق قلعة الفرسان ولاعبيها وحتى جماهيرها، بالصورة التي تراها مناسبة.

وبكل ما تستطيع من قوة، وما تمتلكه تحت يدها من مقومات قانونية وبيانية وفنية، ولكن ما انا واثق به بشكل اكبر واعرفه تمام المعرفة، ان الادارة الاهلاوية لو وضعت حسابات الفوز والخسارة والمنافسة على الالقاب جانبا، واخذت الامور من جانبها الارشادي والتوعوي.

لعرفت ان ليس هناك في الوسط الاعلامي من يقف ضدها او ضد النادي، فالتوقف عند خطأ ارتكبه اي واحد في المنظومة الرياضية من المفترض ان يسعد الاهلاوية قبل غيرهم، لاسيما وان الاب الروحي للصرح الاهلاوي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، يعتبر هو المربي الاول في مختلف المجالات.

وفي المجال الرياضي تحديدا لا يمكن ان ننسى او ينسى الوسط تدخلاته المباشرة والكثيرة لمعاقبة المخطئ وايصال المتهورين في الرياضة الى ساحة القضاء، حتى وإن افلتوا من عقوبات اتحاداتهم المعنية، والتاريخ الرياضي المحلي سجل الكثير من الوقفات المشرفة من سموه، والتي يضرب بها المثل وكان لها اكبر الاثر في عكس الصورة الحقيقية للرياضة.

فعندما يتطرق الاعلام لما بدر من الحارس ماجد ناصر، فهو لا يقف بالضرورة ضد الاهلي ويساند ناديا آخر، فلو رجعنا الى ارشيف الصحف والبرامج العديدة في القنوات الرياضية نجد ان كل الاندية المنضوية تحت مظلة اتحاد الامارات لكرة القدم، لاسيما تلك التي تلعب في دوري المحترفين، قد نالها جانب من النقد .

وتسليط الضوء على اخطاء لاعبيها ومدربيها وادارييها، فالاهلي والعين والجزيرة والنصر والشباب والوصل والوحدة وكل الاندية الكبيرة في الدولة اخذت حقها في النقد على الاخطاء، مثلما حصلت الاشادة على التميز والتفوق، فلا يمكن ان يرى الاعلام لقطة شاهدها العالم بأسره ويغض عنها الطرف.

وإلا لأصبح الاعلام كالنعامة التي تضع رأسها في الرمال، وهذا بالطبع ما لا ترضاه قيادتنا الرشيدة، التي دائما مع تكرر على مسامع الاعلاميين ضرورة كشف الحقائق وتسليط الضوء على الاخطاء حتى يتم تصحيحها وتلافي تكرارها في اي موقع كان.

الاعلام لم يظلم ماجد ناصر، بل هو من ظلم نفسه وناديه، واذا كان هناك من الاهلاوية من يتوقع بأن في الوسط من يتربص به، ولو سلمنا بذلك جدلا، فعلى العقلاء في القلعة الاهلاوية التفكير بجدية في من يعطي هؤلاء المتربصين – إن وجدوا – الفرصة لتحقيق مآربهم والوصول الى اهدافهم، فمن يقدم الاخطاء للمتربصين على طبق من ذهب حتى يبنوا عليها خططهم، هو من يستحق العقاب، قبل غيره وهو المتهم الحقيقي قبل ان توجه الاتهامات جزافا للشرق والغرب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من المتهم من المتهم



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates