غموض النقاط الثلاث

غموض النقاط الثلاث

غموض النقاط الثلاث

 صوت الإمارات -

غموض النقاط الثلاث

أحمد الحوري

ما أشرت إليه يوم أمس في هذه الزاوية، في قضية نقل النقاط الثلاث من الشعب إلى دبي، لقي تفاعلاً من عدة أطراف، وجاءتني اتصالات بين مرحبة بما تم طرحه وبين معارضة، فالمرحب هم الشعباوية ومن يدور في فلكهم، والذين يكنون في أنفسهم شيئاً تجاه اتحاد كرة القدم.

والمعارض هو من يراهن على أن «تدويل» القضايا المحلية وتحويلها إلى «الكاس» وغيرها من الجهات القانونية الرياضية الخارجية، سيسبب إحراجاً كبيراً للمؤسسة الأولى التي تدير لعبة كرة القدم في الدولة، وسيضعفها أمام الأندية، لذلك على الجميع أن يرضى بالحكم المحلي.

وعلى المتضرر أن يلملم جراحاته ويدعو الله أن تمر الأمور على خير في نهاية الموسم، وكان هنالك رأي ثالث وهو مفاجأة بمعنى الكلمة كشف الكثير من الغموض في قضية النقاط الثلاث، سنتناولها بالكثير من الاستفاضة في عدد الغد.

المجلس الكروي الذي ينظمه اتحاد الإمارات لكرة القدم، بحث في جلسته الثانية العديد من الأمور المتعلقة بتطوير كرة القدم في الدولة، وخرج بتوصيات عديدة أبرزها ما يتعلق بالمنتخب الوطني وإعداده للاستحقاقات القادمة، حتى يحافظ على مكانته الحالية على المستويين الإقليمي والقاري، وتحقيق نتائج إيجابية أكثر في القادم من أيام.

كما تناول الحاضرون في هذه الجلسة النقاط التي تؤثر من وجهة نظرهم على المنتخب الأول، ومنها عدد اللاعبين الأجانب وعدد الفرق المشاركة في دوري المحترفين، وزيادة الوقت الفعلي للعب في المباريات المحلية، وكلها نقاط هامة ومفصلية.

ولكن الحلول التي طرحت بحاجة إلى وقفات، ففي ما يتعلق باللاعبين الأجانب وأنها أثرت على اللاعبين المواطنين، فهذا الكلام ليس دائماً في مكانه المناسب، فمثلاً إسماعيل مطر كان في القائمة الأساسية في نادي الوحدة لسنوات طويلة رغم وجود أبرز اللاعبين الأجانب، وعلي مبخوت حالياً لا يغيب عن القائمة الأساسية للجزيرة رغم وجود اكثر من هداف من الطراز الأول.

كما نجد أن أحمد خليل في تراجع واضح في المستوى رغم أنه يلعب هذه الأسابيع أساسياً في قائمة الأهلي، وإذا أردنا مثالاً أكثر تحديداً فيجب أن نرجع لحراس المرمى الذين لا ينافسهم أي حارس أجنبي، ومع هذا لا يوجد في الدولة إلا ثلاثة أو أربعة حراس من فئة الخمسة نجوم.

صافرة أخيرة..

جلسة العشاء أعادت خالد بوحميد إلى بيته الذي لم يبتعد عنه بحسب رأيه، وهي عودة سيكون لها تأثيرها الإيجابي على الشباب وفريق الكرة، لما نعرفه عن «بوشيخه» من خبرة إدارية سيستفيد منها الجوارح في اللحظات الحاسمة هذا الموسم، وكان من المفترض ان يتم الاعلان عن هذه العودة في بيان رسمي من النادي وليس جلسة عشاء، لانها بلاشك ستسعد كل الاسرة الشبابية الذين كانوا ينتطرون عودته من فترة طويلة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض النقاط الثلاث غموض النقاط الثلاث



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates