خروج وتساؤلات

خروج وتساؤلات

خروج وتساؤلات

 صوت الإمارات -

خروج وتساؤلات

أحمد الحوري

كنا نتمناها بداية قوية لأنديتنا في المشاركات الخارجية، وكنا نطمح أن يتواصل الحضور الآسيوي إلى أبعد من مجرد مباراة في التصفيات التي تسبق دور المجموعات، كنا نتمنى أن نصل إلى ذلك الدور بأربعة فرق وليس بفريقين فقط، كنا نريد أن نعزز ثقتنا في هذا المحفل القاري بفرق تدفعنا إلى المنافسة وتؤكد قوة دورينا وجاهزية نجومنا للوصول إلى أكثر من نصف النهائي الذي تأهل إليه الزعيم العيناوي الموسم الماضي.

ولكن كل هذه الأمنيات ذهبت أدراج الرياح، بعد أن غادر الجزيرة والوحدة التصفيات الأولية بهزيمتين أمام بونديكور والسد ممثلي أوزبكستان وقطر، هزيمتان حرمت كرة الإمارات نصف ممثليها في أبطال آسيا، بل وحرمتنا اتساع رقعة الأمل في الخارطة التنافسية، ليس لأن الجزيرة والوحدة أكبر من الخسارة، فالفوز والخسارة وجهان لعملة واحدة..

ولكن لأن من خلال ما شاهدناه في المباراتين كان يعطينا الأمل بتجاوز هذه المهمة بسهولة أكبر وبنتيجة مخالفة لما انتهت عليه النتيجة النهائية للقاءين، فإذا استحضرنا تاريخ المواجهات الإماراتية الأوزبكية في مثل هذا الدور المبكر نجد أنها، وفي أغلبها، تصب لصالح أنديتنا لأسباب عدة منها جاهزية فريقنا في هذا التوقيت مقارنة مع الفرق الأوزبكية التي لم يبدأ عندها الموسم الكروي رسمياً..

وكذلك الحال بالنسبة للفريق الوحداوي الذي رغم ظروف التغيير الفني، والأخطاء التحكيمية استطاع أن يصل بالمباراة إلى ركلات الحظ الترجيحية، بل وكان في فترات عدة الأقرب إلى حسم النتيجة لصالحه.

الخروج المبكر للجزيرة والوحدة أوجد حالة من الإحباط لدى المراقبين ومحبي الكرة الإماراتية، كما ترك أيضاً الكثير من التساؤلات والغمز واللمز لاسيما في نتيجة الجزيرة، فهناك من أشار بشكل أو آخر إلى أن الخروج مخطط له، حتى يتفرغ فخر العاصمة للاستحقاقات المحلية، لاسيما أن الفريق ذهب إلى ملعب مضيفه بدون واحد من أعمدته الهجومية المهمة وهو اللاعب الهداف فوزينتش، فضلاً عن حالة الاستكانة التي انتابت العديد من اللاعبين الجزراويين في المباراة، ولكن لا يمكن لأحد أن يجزم بما في النفوس ولا أن يحاكم النيات..

فما حدث حدث، والضرر البالغ سيكون أكبر عن أندية الإمارات مستقبلًا، فبعد أن كانت الكرة الإماراتية تحوز أربعة مقاعد كاملة تقلص من عام إلى آخر وربما يكون في الموسم المقبل مشاركة خجولة، مع انتظار ما ستسفر عنه المشاركة العيناوية والأهلاوية في المسابقة رسمياً، وعندها سنلمس مدى حظوظنا في هذه القارة الصفراء وهل سنكون أبطالاً حقيقيين أم مجرد كومبارس؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خروج وتساؤلات خروج وتساؤلات



GMT 04:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 04:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 04:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 04:54 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates