انتخابات آسيا في خبر كان

انتخابات آسيا.. في خبر كان

انتخابات آسيا.. في خبر كان

 صوت الإمارات -

انتخابات آسيا في خبر كان

أحمد الحوري

ثلاثة ايام فقط تفصلنا عن اغلاق باب الترشح للمناصب الادارية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومكتبه التنفيذي ولجانه المختلفة، ومع هذا لم نسمع حتى كتابة هذه الزاوية عن اي اسم يمثل الامارات للمنافسة على هذه المقاعد، بالرغم من معرفة الجميع بأهمية تواجدنا في هذا الاتحاد القاري الرئيس والمؤثر على الساحة الكروية العالمية، لذلك دائما ما كان المسؤولون عن الرياضة الاماراتية، يحثون على الترشح والمنافسة على هذه المناصب الادارية، سواء في كرة القدم او غيرها، حتى يكون للدولة ثقلها على هذا الصعيد.

حتى هذه اللحظة لم نجد من يرد على استفساراتنا ويشفي غليل قطاع واسع من المهتمين بالشأن الكروي المحلي، هل لدينا مرشح او اكثر في الانتخابات الآسيوية القادمة، ام سنفقد كل ما لدينا من حضور اداري بسبب لا نعرفه حتى الان؟ ما الذي جعل اتحاد الكرة يتأخر عن تقديم مرشحيه لهذا الاستحقاق الاداري الذي كان لنا الحضور المميز فيه على مدى سنوات طويلة؟ من سيخلف يوسف السركال في منصب نائب رئيس الاتحاد الاسيوي؟ ومن سيحل بديلا لابناء الامارات في اللجان الاخرى؟

اسئلة كثيرة وعلامات استفهام لم نستطع الوصول الى اجابات عليها من اصحاب الشأن، هل هناك امور خافية لا نعلمها هي ما تقف حائلا دون الاعلان عن الاسماء، وعن موقفنا الرسمي حيال الانتخابات المقبلة؟ واذا كان هناك اسماء لخوض غمار الانتخابات، هل هيأنا الاجواء لممثلينا للنجاح في الخطوة المرتقبة؟ ولماذا لم نستثمر التواجد في بطولة آسيا الاخيرة في استراليا، التي شهدت حضورا اداريا من مختلف دول القارة الصفراء، للتعريف بممثلينا وتمهيد الطريق امامهم للتخاطب مباشرة مع مسؤولي الاتحادات الوطنية وايصال فكرهم الاداري وافكارهم المستقبلية الى اصحاب القرار التصويتي.

لا نعلم اذا كانت الايام الثلاثة المقبلة تخبئ مفاجأة من العيار الثقيل، يمكن ان تقلب الامور لمصلحتنا؟ لا ندري هل سنسمع خلال الساعات القادمة اسماء رنانة سيكون لها وزنها المؤثر لكي تكون من الاوراق الثمينة التي ترجح الكفة في اي ميزان تصويتي؟ هل قصر فهمنا البسيط وعدم معرفتنا بلعبة الانتخابات عن فهم المعادلة الدائرة حاليا، وان مقاعدنا مضمونة حتى دون حملات انتخابية ترويجية مسبقة؟ تساؤلات نتمنى ان تكون الايام القليلة كفيلة بحلها ورفع الغموض عنها، حتى لا تكون الانتخابات ومقاعدنا في خبر كان، ونحن في الانتظار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات آسيا في خبر كان انتخابات آسيا في خبر كان



GMT 04:59 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 04:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 04:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 04:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 04:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 04:54 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لحوم العلماء ومواعظهم!

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates