أحمد الحوري
الظهور العربي الأول في المحفل الآسيوي لم يكن بقدر الطموحات والتطلعات خاصة للجماهير الكويتية العاشقة للأزق، فرغم التخوف من المنتخب الأسترالي صاحب الأرض والضيافة، وصاحب البسطة الأوروبية في اللعب والجسم، إلا أننا لم نتوقع هذا السقوط المريع والخسارة بأربعة أهداف مع الرأفة، لتستمر خيبة الأمل الكويتية من خمسة عمان إلى أربعة أستراليا.
المدرب التونسي معلول لم يأت بجديد للأزرق الكويتي، ونحمد الله على أنه لم يجعل من الغاء مباراة منتخبه الودية أمام الأبيض الاماراتي، قبل انطلاقة البطولة، شماعة يضع عليها اسباب الخسارة الكبيرة، على العموم الظهور العربي الاول باهت وليس زاهياً كما كان الظهور الكويتي قبل 35 عاماً.
وهنا ستتحول الانظار إلى بقية المنتخبات العربية الثمانية المتبقية وبالأخص الاخضر السعودي والأبيض الإماراتي ومنتخب أسود الرافدين الذين تنظر إليه الجماهير على أنه الأقدر على تحقيق الآمال مع عدم إغفال أية مفاجأة من عمان والبحرين والأردن.
ولأن الموضوع في البطولة ليس كروياً فقط فترشح الأمير علي بن الحسين أخذ طابعاً تصعيدياً حاداً، لا يعلم بعواقبه إلا الله سبحانه وتعالى، والأيام حبلى بالمفاجآت.