محمد الجوكر
الساحة مليئة بالأحداث والأنشطة كان أبرزها فوز العين، حيث بقى له ثلاث نقاط ليتوج بطلاً للدوري للمرة الثانية عشرة، محطماً كل الأرقام، والتعادل في أقدم ديربي كروي بالدولة، ورأيت مستوى لاعبين أجانب لحامل اللقب غير متوقع، وأتساءل: هل نحن نعاني من أزمة؟.
وهل هي أزمة فكر أم أزمة بشر؟، فالرياضة فيها العجب وتستغرب أكثر عندما تقترب، حيث تخضع كل الأمور لحالات غريبة، فهناك من يبحث عن مصالحه بعيداً عن المصلحة العامة، ونسوق أمثلة لكي نبسط الأمر، فمن (لا يحب لك الخير) هذه الظاهرة بدأت تظهر إعلامياً عبر البرامج دون قيود، «فالكل يطيح بالثاني وتعالَ اتفرج!»، ففي زمن الطيبين كانت الناس تخدم الرياضة بنفس طيبة لا تنتظر إلا كلمة طيبة.
واليوم الرياضة أصبحت هدفاً يسعى إليه البعض بالتسلق، فتغيرت النفوس وضاعت النصوص بسبب النفوس، وللأسف في مجتمعنا الرياضي هناك فئة تهمهم الفوقية والسيطرة سواء معك أو ضدك، المهم إثبات الذات ويركبون الموجة، حيث تفسد أهداف الرياضة ورسالتها السامية، فالأزمة أعزائي كما تبدو شخصية، وللأسف يرفع الحضور عند نقاش أية قضية رياضية الأصوات ونصرخ وأحياناً ننسى أنفسنا بصورة مؤسفة، فالمخرج (عاوز كده) للإثارة والسؤال.. لمصلحة من؟؟.
والله من وراء القصد