هكذا عرفته 2

هكذا عرفته (2)

هكذا عرفته (2)

 صوت الإمارات -

هكذا عرفته 2

محمد الجوكر

عندما فكرت في إصدار عمل توثيقي، يؤرخ المسيرة الرياضية للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كان لا بد أن نشير فيه إلى دور سموه المؤثر في دعم مسيرة الرياضة الإماراتية عامة، وعلى صعيد تطوير العمل الوطني خاصة.

ودعم «بوخالد» للعبة كرة القدم، الأكثر شعبية واهتماماً من الجماهير والإعلام، ملموس ومحسوس، بدأ بدعم التوطين والكفاءات الوطنية، مع توفير الدعم الكافي لها من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح، والهدف كان واضحاً.

وهو الارتقاء بالكوادر الوطنية إدارياً وفنياً، وحتى إعلامياً، وهذا توجه حكيم من قياداتنا، وهذا ما نجده الآن، وأما على صعيد تنظيم البطولات، فقد استطاعت الإمارات أن تحظى بشرف تنظيم الكثير من المسابقات الإقليمية والدولية، والاحتكاك مع فرق كروية تنتمي لمدارس رياضية متنوعة.

وتحمل فكراً كروياً مختلفاً، ولا شك أن التنوع في اللعب مع مدارس كروية مختلفة، ينمي عند اللاعبين التكتيك الجيد، والقدرة على التكيف ومواجهة كل المنافسين، ومهارة اللاعب في تحويل كل موقف لصالحه بذكاء، وكذلك تطوير ردود الفعل لدى اللاعب، وتحسين نوعية التكنيك.

ولعلكم لا تختلفون معي، في أن جهود سمو الشيخ محمد بن زايد، تصب بشكل مباشر في برامج صناعة البطل، كهدف وطني، والتمكن من جميع المهارات التي تتطلبها اللعبة التي يمارسها بإتقان شديد، وقد قاد سموه المسيرة الرياضية بالتخطيط العلمي المدروس، ووجه الرياضيين نحو التدريب المستمر والاحتكاك الدولي من أجل تبادل الخبرات.

ورفع مؤشر القدرة على تحمل ضغط المنافسات الدولية والتمكن والتميز الكروي العالي، وهذا الرجل القائد يعمل وفق رؤية ومنهج، فهو يسير على الدرب الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس وباني نهضة البلاد.

والمحافظة عليه من قبل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب المواقف والدعم اللامحدود، وجهود سموه التي يقوم بها للوقوف والتعرف عن كثب إلى هموم ومشاكل المواطنين، وبالأخص الرياضيين والشباب وقضاياهم المختلفة، والعمل على تلبية احتياجات أبناء الوطن.

ولا تألو القيادة الحكيمة لدولة الإمارات أي جهد في تعزيز وتيرة التنمية الشاملة، بما يعود بالنفع والفائدة لصالح المواطن ورفعة الوطن وتقدمه، ولله الحمد، نحن نملك قيادة حكيمة تمتلك رؤية، جوهرها استثمار الموارد لتنمية الإنسان المواطن والنهوض به حتى يخدم مجتمعه ويتقدم بوطنه للأمام، كل في موقعه.

ومن هنا، أعتز كثيراً بالكتاب الذي أصدرته مؤخراً، لأنه يتناول مسيرة رجل مميز، يستحق منا أن نروي فيه قصة ومسيرة قائد ورائد، نتناول هذه المسيرة الخيرة لسموه، الذي يتسم بكل مواصفات القيادة الناجحة والحكيمة، منذ دخوله معترك الرياضة.

وتحديداً توليه رئاسة نادي العين ورئاسة هيئة الشرف العيناوية، واستطاع بجهوده الكبيرة أن يكون بحق قائد المسيرة الناجحة للرياضة الإماراتية، فقد قدم دعماً غير محدود للوطن والرياضة عامة، وللشباب ولنادي العين خاصة، ودفع به ليتبوأ مكانة متميزة بين كل أندية الدولة، وفي ظل ريادته، رفع نادي العين شعار «كل عام.. بطولة».

 ويرى سموه أنه «من الطبيعي أن يكسب العين البطولات، ومن غير الطبيعي أن يغيب عنها»، هكذا عرفته، وهكذا كان شعاره الانتصار والفرحة للوطن ولأبنائه، لقد قاد سموه نادي العين من بطولة إلى بطولة، حتى حصل بفضل قيادته على كأس آسيا للأندية، وأفضل ناد آسيوي، حتى قيل بحق :«إن العين لا يخسر بحضور محمد بن زايد، لما يمثله من دفع معنوي كبير للاعبين والقائمين على الفريق»، وغداً نكمل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا عرفته 2 هكذا عرفته 2



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates