نعم للتقييم

نعم للتقييم

نعم للتقييم

 صوت الإمارات -

نعم للتقييم

محمد الجوكر

العمل العلمي المدروس، أمر نشجعه، لأن المؤسسات والهيئات في المجالات الرياضية المختلفة، بحاجة الى وقت للتقييم الحقيقي لدورها وتقييم البطولات التي تقام بإشرافها، فهذه العملية ضرورة قصوى لمعرفة الجانب السلبي والايجابي، لسد الثغرات والقصور، ولا نترك العمل يسير بدون تقييم ومكاشفة وصراحة، فاليوم هو عصر الاحتراف.

وكل شيء يجب أن يمر تحت مظلة التقييم، وفق أسس صحيحة، لعملية التقييم، ما توصل اليه الاخوة بمجلس دبي الرياضي، وإعلانهم تصنيف الاحداث الرياضية، التي تقام في دار الحي، مدينة الحلم والاحلام، المدينة العالمية التي نفخر بانتمائنا إليها، تشكل منعطفا استراتيجياً في لنهوض والابتكار والتطوير، الذي تنشده المؤسسات الرياضية بالدولة، واحتفالية تصنيف الفعاليات الرياضية في دبي كانت شهادة ووساماً يفتخر به كل رجال مجلس دبي الرياضي، الجهة المشرفة رسميا على قطاع مهم في المجتمع، وبالتالي وجب الإشادة بجهود العاملين في الجهاز التنفيذي.

لأن الحصول على هذه النسبة، دليل خطة وملامح نجاح العمل في المجلس الذي يترأسه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس، الشاب المبدع والفارس والبطل الهمام، الذي بتوجيهات سموه، توافرت كل الاجواء المناسبة للنجاح، وتقييم الرؤى ومنظومة العمل، عبر اللقاءات والملتقيات الاستراتيجية، واليوم يتحول المجلس لدور مهم في طرح التنصنيف، والذي يكشف تصورات جديدة للارتقاء والمساهمة في التغيير، الذي يخدم قطاعنا الرياضي الحيوي المهم.

Ⅶوتمثل الاحتفالية شهادة تقدير لكل المنتسبين لها، فما قدموه طوال الفترة الماضية، يعكس تماماً العلاقة الحقيقية في التعامل مع الاحداث بطريقة حضارية، ولا أحد يستطيع أن يشكك في مجلس دبي الرياضي، منذ تأسيسه، وهو يحقق نجاحات كبيرة تسعدنا، وأصبح شريكاً مهماً في تحقيق المكاسب والابداع.

وهذه حقيقة لا نبالغ فيها، لأن العمل واضح ويسير بخطوات ثابتة مبنية على أسس وقواعد قوية، لا تعتمد على فرد وإنما العمل يتم بشكل جماعي واضح، والدور الكبير الذي لعبته إداراته المتنوعة بقيادة المهندس مطر الطاير، فالجهد واضح وملموس، وهناك خطط وعمل.

وبجانب هذا كله هناك وجوه شابة وجديدة، بدأت تأخذ فرصتها وتظهر على السطح، بمعنى أن الرجل الثاني والثالث، بدأ يأخذ دوره الريادي، وهو المطلوب، حيث تعاني رياضتنا وللأسف الشديد من احتكار البعض على المقاعد والكراسي والمناصب، وهذا الجانب السلبي ليس موجوداً في أروقة المجلس، فالكل يعمل بارتياحية وانسيابية، وقد التقيت قبل أيام بعدد من المجموعة القديمة من المدراء (الحرس القديم) في الساحة الرياضية.

قالوا كلمة حق، إن المرحلة الحالية غير، والعمل واضح والدور مرسوم، فليس هناك من يتعدى ويتسلق ويتجاوز الآخرين، والفرصة الان مؤاتية للكل، من اجل ان يثبت حضوره وظهوره، فالهيئات بدأت تفكر جدياً في أن دور الشباب قادم لا محالة، عليهم فقط إثبات أنفسهم، وهي ضمن الخطة الاستراتيجية التي أعلنتها.

وما هذه الاحتفالات التي تعيشها الدولة في مختلف ربوع الوطن، إلا دلالة واضحة بأهمية دور الرياضيين والشباب المجتهدين في خدمة الدولة، فكم فرحنا وسعدنا، بأن نرى الساحة الرياضية الآن تعيش أياماً جميلة، حقاً إنه أمر مفرح.

ونحن نحتفل بهذا القطاع الشبابي والرياضي، الذي أصبح صوته مسموعاً في كل موقع بالدولة، لإيماننا بأهمية هذه الشريحة، حيث يحرص كل الحرص بأن يتبنى قضايا الشباب بمختلف توجهاتهم وميولهم ورغباتهم، من أجل أن ينالوا حقهم من العناية والرعاية لدفع مسيرة الشباب، للانطلاقة نحو المجد والابداع، وخير مثال مجلس دبي الرياضي، الذي أصبح علامة مضيئة في تاريخ الرياضية الإماراتية ..

والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعم للتقييم نعم للتقييم



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates