محمد الجوكر
سعدنا بنجاح السوبر المصري، الذي أنصف الأهلي بطلاً، عقب مباراة جماهيرية ناجحة، في إطار المبادرات الإماراتية، من أجل عودة الروح للأشقاء في كل مكان، وبالأخص العزيزة على قلوبنا مصر الحبيبة، وقد كنت متخوفاً قبل المباراة من أن يحدث شيء يعكر أجواء اللقاء، وقد حصل بعد التصريحات النارية للمستشار لولا تدخل حكمائنا في حل النزاع لخلاف بين أكبر رئيسي ناديين في عالمنا العربي..
ووضعت يدي على قلبي وأنا أشاهد تصرفات بعض اللاعبين، الذين يدعون بأنهم نجوم، كادوا أن يفسدوا اللقاء، وتضيع كل ما بنته الشركة، فهي الرابح الأكبر، ناسين دور مؤسساتنا الرياضية، ونخص هنا اتحاد الكرة، ولا أدري لماذا كان بعيداً عن منصة التتويج، ولماذا لم يتم دعوة الرئيس السركال، وإذا كان له عذر «مسافر خارج الدولة»، فلماذا لم نر أحد نوابه الرميثي، والشامسي أو من يمثله..
ويقف بجوار رئيس اتحاد الكرة المصري على الأقل من الناحية البروتوكولية، لماذا غاب ممثل اتحاد الكرة، الذي من خلاله يتم إقامة مثل هذه اللقاءات الكروية سواء ودية أو رسمية، وهنا يتطلب بضرورة التأكيد على أهمية دور الاتحادات، فلا نقبل أن تتحول إلى (شاهد ماشافش حاجة)، ولا نقبل تهميش دورها، وهذه غلطة بحق اللعبة، فلا يجوز «تطنيش» الجهة الرسمية المشرفة على كرة القدم الإماراتية، وحتى لا نظلم أحد نشكر مجلس أبوظبي الرياضي على هذه المبادرة (الزينة)، في دار الزين.. والله من وراء القصد.