عيد الحب وصلاوي

عيد الحب.. وصلاوي

عيد الحب.. وصلاوي

 صوت الإمارات -

عيد الحب وصلاوي

محمد الجوكر

*يبدو أن هذا الموسم، ستكون المنافسة فيه على بطولة دوري المحترفين، بين العين والجزيرة، وربما دخل الشباب طرفاً معهم، بعد الخسائر الثلاث المتلاحقة، التي تعرض لها الأهلي حامل اللقب، والفائز بثلاثية العام الماضي، بل كان قريباً من الرباعية، لولا العين، الذي حسم كأس رئيس الدولة لصالحه، فلم يتوقع أحد أن يخفق الأهلي على ملعبه برباعية قاتلة، جاءت في يوم عيد الحب، على يد الفريق الوصلاوي، الذي أبهرنا بالأداء المميز، واستطاع أن يكسب الاحترام..

بينما الأهلي عانى كثيراً، رغم أنه أكثر الأندية التي قامت بتغييرات شتوية عدة، منها ضم ثلاثة لاعبين أجانب جدد، لأول مرة في دورينا، صاحبتهم هالة إعلامية كبرى، حتى إن مستواهم طبيعي، لم يقنعونا، ويبدو أن لعنة رحيل غرافيتي تطارد الفرسان، وحتى الجماهير غاضبة وتسأل وتتعجب من رحيله، فالأجانب الجدد مجرد أسماء فقط، وكرة القدم لا تعترف بالأسماء، بينما الوصلاوية جاؤوا بلاعبين مغمورين، هزوا الشباك أربع مرات، وأؤكد وأقول:

إنهم كسبوا البرتغالي هوجو، لاعب الأهلي السابق، الذي رد اعتباره من المدرب كوزمين، الذي يتحمل مسؤولية الإخفاق، فهو ليس كما كان في العام الماضي، هل لأنه شبع وشبعوه! الفريق ظهر تائهاً أول من أمس وهو يلعب على أرضه وبين جماهيره، ولم نجد خطوطاً مترابطة أو متجانسة، بل شاهدنا أداء عشوائياً، ولعباً غير منظم، ولم نصدق أن هذا هو الأهلي، فقد خرجت جماهيره تضرب كفاً بكف، بعد تلك الخسارة الموجعة القاسية في دورينا، التي يتحملها ومن قبلها نتائج أرخى سلبية وأداء متواضع سوى الجهاز الفني واللاعبين..

واستغرب من قيام بعض المخرجين بالتركيز على أطفال يبكون في ظاهرة خطرة، يجب أن توقف فوراً ولا نعتبرها مادة يستغلها بعض المخرجين الأجانب، كأنها الكاميرا الخفية التجارية، لا نريد أن يستغلوا الأطفال بهذه الأسلوب غير الإعلامي أو أخذ سبق الانفراد لطفل يبكي بمرارة لخسارة ناديه!

*ونعود إلى مباراة الأهلي تحديداً، لأنها في رأيي درس بكل المقاييس، فالنادي وفر كل شيء وخسر كل شيء، فالإمكانات متوفرة والدعم من أعلى المستويات، فماذا ينقص الفريق حتى يصل إلى حالته بهذا السوء، وأرى أن المدرب الروماني، الذي (دللناه) كثيراً، يتحمل تراجع المنظومة الكروية الأهلاوية، وليس له أي مبرر، وبالمناسبة عقده مستمر حتى نهاية العام المقبل، وإذا فكر الأهلي في التفريط فيه، فسيكون النادي هو المتضرر وليس المدرب، وعلينا أن نجلس ونفتح معه النقاش وأن يحاسب لأنه تسبب في التفريط، بأهم عنصرين على سبيل المثال المدافع بشير سعيد، الذي كان يعطي للمنطقة الخلفية ثقلاً وتوازناً...

إضافة إلى الأسطورة البرازيلية الهداف غرافيتي، لا أدري لماذا وافق النادي على الاستغناء عنه، فهو كان يمثل »البعبع« للمدافعين لتحركاته وخطورته أمام المرمى، فالاستغناء كان خطأ فنياً، خاصة أن الموسم لم يتبق منه سوى شهور قليلة، وللأسف نقولها »بالفم المليان« التعاقدات الجديدة حتى الآن فشلت بجدارة من الناحية الفنية، فالبرازيلي إيفرتون اسم فقط، ولم يظهر بالشكل الذي يتناسب مع قيمته المالية، التي دفعت له..

وهو يساوي جميع اللاعبين في الوصل كونها قيمة مالية، ومع ذلك فهو لاعب عادي جداً، والمغربي أسامة السعيدي القادم من ليفربول الإنجليزي تضيع منه الفرص أمام المرمى المفتوح، لأنه يلعب بثقة ويراوغ كثيراً، من دون جدوى، ولا نريد أن ندخل في التفاصيل الفنية نتركها للجنة الفنية بالنادي تدرسها، نحن في عصر الاحتراف أليس كذلك، أم نترك هؤلاء يتلاعبون بأعصاب الأهلاوية، فلا بد من رقابة ومتابعة ومحاسبة.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الحب وصلاوي عيد الحب وصلاوي



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates