محمد الجوكر
تتجه أنظار العالم إلى مدينة دبي وتحديداً لميدان، حيث وجهت رسالة إلى العالم مع انطلاقة كأس دبي العالمي، فقد تحولت الأنظار إلى بلادنا لنعيش تظاهرة كبرى جديدة تعودنا عليها سنوياً، وهي بمثابة عيد الفروسية السنوي الذي تحتضنه لؤلؤة الشرق الأوسط ومقرها دانة الدنيا دبي، وتحولت بلادنا هذه الأيام إلى أجواء كرنفالية تعبيراً عن فرحتنا بتنظيم سباق دولي كبير بجانب التحفة المعمارية (ميدان).
والتي ستقام عليها المنافسات ويعتبر السباق الأبرز والأهم والأغلى والأغنى في تاريخ هذه الرياضة العريقة، بعد أن أصبحت دولتنا رائدة في مجال الفروسية وساهمت في تغيير مفهومنا نحو هذه الرياضة، ونقل الصورة الحضارية إلى العالم بأسره.
والحدث يعد واحداً من أبرز الأحداث الرياضية الكبرى، من منطلق أهميته كنشاط سياحي ودعائي وثقافي وإعلامي ورياضي، يحقق العديد من الفوائد التي تجنيها الدولة أمام الضيوف الذين جاؤوا من مختلف أرجاء المعمورة، فقد أعربت الأوساط العالمية المهتمة بالفروسية عن سعادتها بمرور 20 عاماً على إقامة هذا السباق الذي تحول للعالمية، بتقديم المتعة والإثارة بين المتنافسين من مشاهير هذه الرياضة.
والذي يتمثل في الاحتفاء بقدرات الخيل وروح المنافسة، فالمناسبة الكبيرة رمز إلى إنجاز لا يضاهى في مسيرة حياة المشاركين النخبة من الضيوف، الذين يثرون مشهد البطولة بالثقافة المتنوعة والتناغم والتعارف والحماس على أرض الإمارات ملتقى الحضارات ..
والله من وراء القصد.