الحسد الحقد الكراهية

الحسد الحقد الكراهية

الحسد الحقد الكراهية

 صوت الإمارات -

الحسد الحقد الكراهية

محمد الجوكر

أتوقف عند إعلان الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، الأمير عبد الله بن مساعد، عن إنشاء مركز للتحكيم الرياضي بالسعودية لفض المنازعات الرياضية، وتكليف لجنة تأسيسية للمركز، وهي واحدة من أبرز ما تناولتها الصحافة في البلد الشقيق، فقد جاءت هذه المطالب بسرعة إنهاء إنشاء المحكمة وأصبح الدور علينا في الإمارات لإنشاء محكمة رياضية مماثلة.

حيث تنتظر الهيئة العامة لراعية الشباب والرياضة قراراً أعلى لإنشاء محكمتنا الرياضية، وهناك اجتماع مهم سيعقد في البحرين 12 ديسمبر المقبل لهيئة فض المنازعات الخليجية، وتم تكليف المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية لتولي رئاسة اللجنة، وتسابق الهيئة لإنشاء هذه المحكمة قريباً من أجل استكمال كل الهيئات الرياضية القانونية، لكي تسير رياضتنا وفق تنظيم قانوني محكم، بعيداً عن تصفية الحسابات، فالقانون يقول كلمته.

Ⅶ«محكمة المظاليم» أصبحت مطلوبة، وعلى الرغم من أنني كتبت أكثر من مرة تحت عنوان محكمة رياضية، لكن أمام الأحداث المتتالية التي تمر بها الرياضة الإماراتية من عقبات وأزمات، أجد لزاماً علينا أن نطرح هذا التساؤل مرة أخرى، إلى متى ستبقى الحالة الرياضية على ما هي عليه الآن؟ فقد حان الوقت لأن نضع حداً للإشكاليات التي ستواجهنا دائما بتشكيل (محكمة) أو لجنة للاستئناف داخل كل اتحاد رياضي، تتكون من المختصين والقانونيين المحايدين، وما أكثرهم في الساحة الرياضية، والذين لا يرتبطون بأية هيئة رياضية سواء الاتحادات أو الأندية، ونستطيع أن نفعل دورهم في القضايا الرياضية، ويترأس المحكمة أحد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المعني، يكون متخصصاً في الجوانب القانونية ويتم اختياره من قبل المجلس بالأغلبية، وذلك لتدعيم مسيرة اللعبة خاصة عند المنازعات والاختلافات فيما يتعلق بالإجراءات الإدارية التي قد تتسبب في حالة عدم الاقتناع.

Ⅶالهدف من إنشاء محكمة هو محاولة للتصدي للأزمات التي تعاني منها الرياضة، وهي بالمناسبة ليست جديدة فقد بدأت بعض الدول العربية تطبقها، وقد حسمت العديد من الأمور والقضايا الخلافية، التي تطفو على السطح بين فترة وأخرى في المجال الرياضي، الذي يعتبر واحداً من أكثر المجالات جدلاً وخلافاً، نظراً للحساسية المفرطة في التوجهات الرياضية، حيث يفكر الرياضيون بمصالحهم ما يزيد من الظواهر السلبية التي تعرقل تطور الرياضة عامة.

Ⅶالمعروف أن اللجوء إلى القضاء ممنوع من قبل الجهات الدولية، التي ترفض تدخل الحكومات في شأن الاتحادات الرياضية كما حدث مؤخراً في الكويت، حتى اصبح الوضع محزناً وصعباً للغاية، بعد حالة من التهديدات الدولية والإيقافات التي تمر بها الرياضة الكويتية سببها واحد، هو التجاوز على قانون العمل الرياضي، وهي ظاهرة ليست غريبة على المجتمع الكويت، نتمنى أن تزول الغمة وتعود الأجواء كما عرفناها، وأن يعم الاستقرار على بلد الصداقة والسلام.

فقد استمعت إلى كلمات الشهيد فهد الأحمد، طيب الله ثراه، في مقطع على الوات ساب أرسله لي الزميل الإعلامي البحريني ناصر محمد قال فيها: لم يعتد علينا أحد من الخارج، ولكن إحنا أسأنا أسلوب التفاهم في ما بيننا، ودخلت عادات غريبة على مجتمعنا، الحسد والحقد والكراهية... الله يرحمك بوأحمد.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسد الحقد الكراهية الحسد الحقد الكراهية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates