الأنظار إلى أستراليا

الأنظار إلى أستراليا

الأنظار إلى أستراليا

 صوت الإمارات -

الأنظار إلى أستراليا

محمد الجوكر

تتجه الأنظار إلى أستراليا، خلال الفترة المقبلة، حيث تستضيف نهائيات كأس أمم آسيا لكرة القدم، في نسختها السادسة عشرة اعتباراً من 9 - 31 يناير الجاري، وسيكون عشاق الساحرة المستديرة في القارة الآسيوية، على موعد مع الإثارة والمتعة والتنافس القوي.

ويتوقع أن يتابع هذا الحدث الكروي القاري الكبير، 800 مليون مشاهد، ويقدر عدد الحضور للمباريات من مختلف أبناء القارة 2 مليون ونص المليون متفرج، حسب توقعات اللجنة المنظمة للبطولة في أستراليا الدولة العملاقة التي تحتضن النهائيات للمرة الأولى، بعد انضمامها إلى كنف الاتحاد الآسيوي عام 2006، بعد نحو 40 عاماً من المشاركات الأوقيانية،

وخرجت الأصوات الآن تطالب بعقد اجتماع للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي، لتقييم المشاركة الأسترالية في قارة آسيا، وأتوقع أن تخرج مرة أخرى من المنافسات الآسيوية، وتعود إلى سابق عهدها، هذا مجرد اجتهاد، بعد أن قرأت تصريحين هامين، الأول للشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي، والثاني للشيخ أحمد الفهد.

أشارا من خلالهما أن المشاركة الأسترالية كانت لمجرد الاستثمار، وقد استفادوا وأصبح طريقهم سهلاً في بلوغ المونديال، بينما تصعبت مهمتنا، ونحن لم نستفد، ومن هنا، أتوقع أن يكون لجماعتنا دور في إبعادهم والعودة إلى الوضع السابق، خاصة أن أستراليا لم تضف للقارة الآسيوية شيئاً، بل إنها استفادت وأخذت مقعداً من مقاعد القارة في كأس العالم، على حساب دول آسيا، كما أننا لم نستفد مالياً، فالقرار كان غير سليم عندما اتخذ وقتها.

ويومها كنت متحفظاً على القرار، واليوم ثبتت مواقفنا، فأكبر الاتحادات بدأت تهاجم ضم أستراليا، ولا شك أن بقاء أستراليا من عدمه يظل قراراً للجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي ستكون ساخنة هذه المرة، كما جرت العادة، فالأصوات الجديدة تطالب بزيادة عدد مقاعدنا في كأس العالم لنعوض دخول أستراليا للقارة.

 وفي غضون خمسة عقود، نجحت نهائيات كأس آسيا في استقطاب الاهتمام في كافة أرجاء القارة، حيث يشارك بها أفضل المنتخبات كل أربع سنوات، لتتنافس على اللقب الثمين، وقبل انطلاقة المباريات، يتحدث اليوم يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة، مع الإعلام في مؤتمر صحافي، يوضح توجهنا وخطتنا من المشاركة في هذه النهائيات، التي انطلقت عام 56 في هونغ كونغ.

وفازت كوريا الجنوبية باللقب، وفي عام 80 كانت بدايتنا في البطولة السابعة التي استضافتها الكويت، واستطاع الأزرق الفوز كأول دول عربية تنال هذا اللقب، وعشت لحظات تاريخية، كونها المهمة الخارجية الأولى بالنسبة لي على الصعيد المهني، وهي بداية مشوارنا مع النهائيات قبل 35 عاماً.

وكانت مليئة بالأحداث والذكريات والمواقف التي لا تنسى، وتواصلت نجاحات العرب في عام 84 في سنغافورة، حيث استطاع منتخب السعودية الفوز باللقب لأول مرة، وعشنا التجربة عن قرب، وتغنينا بإنجاز الأخضر في مدينة الأحلام بقيادة الزياني.

وفي تلك البطولة بدأنا مشوارنا مع مدرسة التدريب البرازيلية بقيادة كارلوس ألبرتو بريرا، بعد خليجي 7 في مسقط، وتوالت الإنجازات العربية، عندما نظمت قطر البطولة عام 88، وواصلت السعودية الفوز للمرة الثانية في عهد البرازيلي المحظوظ كارلوس ألبرتو، الذي تركنا بعد إغراءات سعودية لا تقاوم.

وقادنا العجوز البرازيلي ماريو زاغالوا، الذي طرد في كأس الخليج بمسقط عام 84، من قبل الاتحاد السعودي، وله قصة مع إنجازاتنا الكروية بالتأهل إلى مونديال إيطاليا 90، وفي كأس آسيا 88 بالدوحة، قادنا للفوز على اليابان بهدف للبديل عزوز، وهناك قصص أخرى وذكريات لا تنتهي مليئة بالمفاجآت المثيرة، من الصعب أن تكتب في مساحات محدودة.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأنظار إلى أستراليا الأنظار إلى أستراليا



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates