افتحوا كل الملفات

افتحوا كل الملفات!

افتحوا كل الملفات!

 صوت الإمارات -

افتحوا كل الملفات

محمد الجوكر

ــ اختتمت دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم الثانية والعشرين في الرياض، أول من أمس، بحزن شديد في الشارع السعودي، بعد خسارة الأخضر النهائي على أرضه ووسط جماهيره، أمام المنتخب القطري 1/2، لتخرج الأصوات وتطالب بحل اتحاد الكرة السعودي من خلال الجمعية العمومية، وأبرز الداعمين لهذا المطلب الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس أكبر نادي جماهيري (الهلال)، بسبب إخفاق المنتخب في الفوز باللقب الذي كان بين يديه، وكانت هناك مطالبات للجمعية العمومية منذ شهر مارس الماضي بإسقاط الاتحاد الحالي، بسبب تراجع الكرة السعودية، حتى في المراحل السنية..

وكانت النتيجة التي قصمت ظهر البعير، ضياع الحلم، ونجاح العنابي في معانقة كأس الخليج في نسخته 22، وللحق استحق المنتخب القطري البطولة، لأنه كان الأفضل فنياً وتكتيكياً، بقيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي، ولتكون المرة الثالثة التي يحصد فيها العنابي اللقب الخليجي، والمرة الأولى التي يحتفل بها خارج العاصمة الدوحة، وعلى حساب المنتخب السعودي، حيث سبق أن حققت قطر لقب البطولة مرتين، على أرضها، الأولى عام 1992 في النسخة 11، عندما كانت تقام البطولة بنظام المجموعة والمرة الثانية كانت في الدورة 17 عام 2004.

ــ وبدأت الأصوات السعودية الآن تطالب بإعادة النظر في الجمعية العمومية، بسبب عدم توافق الأعضاء، وهي قضية أصبحت تهدد الكرة السعودية وهناك اختلاف في الرأي العام، فهناك من يرى ضرورة التقييم، بعد انتهاء المدة القانونية لمجلس إدارة الاتحاد، وفق الفترة وليس لمدة سنتين، لمجرد خسارة مباراة واحدة وتكون ردة الفعل حادة وسريعة، حيث يطالب الكثيرون بمراجعة النظام الأساسي، بدلاً من اتخاذ قرارات انفعالية، كما جرت العادة من قبل.

ــ لبت الجماهير في لقاء النهائي في الرياض دعوات رؤساء الأندية، لكنها اليوم ساخطة على المنتخب بدءاً من الجماهير والإعلاميين ورؤساء الأندية، كان الله في عون أحمد عيد، رئيس الاتحاد ورفاقه، وهناك البعض يطالبون بالتعقل دون التجريح والمساس بأعضاء المجلس، فهم يعملون وفق موافقة الجمعية العمومية..

وعندما نفتح الملفات يجب أن يكون التحرك الحقيقي أمام الجمعية العمومية أو من خلال اتحاد الكرة بإعادة هيكلته ولجانه، لكي يعيد للكرة السعودية مكاسبها التي تحققت فيما مضى عبر قيادات إدارية ناجحة كان لها حضور قوي، ولأن الجمعية العمومية فصلت النظام على مقاسها، فقد اختلف الأعضاء وأصبحت ردة الفعل سريعة، والكل يطالب بتحديد هوية الرئيس المتقدم لرئاسة اتحاد الكرة.

ــ يجب تعديل قوانين الجمعية العمومية، لقد وصل الأمر إلى الدعوة للجوء إلى «الفيفا»، طالما الأمر لا يتم بدعوة الجمعية العمومية، وفي حين فتح الزملاء في برنامج «ليالي الخليج» على قناة السعودية الرياضية، النار على الاتحاد، كانت هناك أصوات عقلانية، طالبت بعدم التسرع في اتخاذ مواقف سريعة، قد تؤثر في المنتخب في بطولة آسيا..

والأخضر له علاقة جيدة بكأس آسيا، والخوف بدأ يطاردهم، خاصة بعد إبعاد ملف تنظيم السعودية لكأس آسيا لعدم توافر الشروط والمعايير التي تؤهلها لذلك، وفتح كل الملفات، ومنها بالطبع الفشل في الفوز بكأس الخليج، وعموماً الباب مفتوح على مصراعيه والانتقادات بدأت تظهر من كل حدب وصوب، بينما طارت الطيور بأرزاقها وفاز العنابي وذهب بالكأس إلى الدوحة.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتحوا كل الملفات افتحوا كل الملفات



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates